أولمبياد 2022

أكدت اللجنة الأولمبية الدولية يوم الاثنين 7 يوليو/تموز، أن أوسلو وألما تا وبكين هي المدن المرشحة رسميا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022.

وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في مؤتمر صحفي "اختار المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية أوسلو وألما تا وبكين كمدن مرشحة لتنظيم الألعاب الشتوية في 2022".

وكانت مدن ستوكهولم وكراكوف ولفوف قدمت عروضا لتنظيم الألعاب، لكنها انسحبت في وقت لاحق.

وتم تأكيد عروض المدن الثلاث استنادا الى تقرير اللجنة الأولمبية الدولية الذي قيمّ نقاط القوة الخاصة بها وقدرتها على استضافة الدورة. وتم إصدار التقرير بالتزامن مع الإعلان عن أسماء المدن يوم الاثنين.

وقيم التقرير كل مدينة بناء على 15 معيارا بما في ذلك الإقامة والملاعب ومعامل تحليل المنشطات والأمان والانتقالات.

وحصلت أوسلو على أعلى النقاط باستثناء نقطة الدعم الجماهيري للألعاب، إذ أظهر استطلاع للرأي أجرته اللجنة الأولمبية الدولية أن نسبة الدعم الجماهيري للعرض في العاصمة النرويجية أوسلو وما حولها يبلغ 36 %، بينما تبلغ نسبة المعارضة 50 %.

وتعاني ألما تا من العديد من نقاط الضعف وخاصة على صعيد نهجها فيما يتعلق بالتعامل مع مدينة الرياضيين وخططها للمركز الإعلامي وخبرتها "المحدودة للغاية" في استضافة الدورات الرياضية الشتوية ونظم الأمن والاتصالات وسياسات الإنترنت والتأثير الحكومي على الدورة الأولمبية إلى جانب الميزانية.

وذكر التقرير "بالنظر الى حجم الاقتصاد واعتماده على النفط ربما تكون هناك تحديات في دعم الاستثمارات الكبيرة المخصصة لأماكن استضافة المنافسات وغيرها من الأماكن غير المخصصة والمطلوبة لاستضافة الأولمبياد وذلك ما لم يكن هناك دعم حكومي استثنائي إضافة الى قوة الاقتصاد". 

بينما تكمن أبرز نقاط ضعف عرض بكين في التأثير البيئي إضافة الى أماكن استضافة المنافسات بينما توقفت خططها لبناء خط سكك حديدية فائق السرعة. إلا أن بكين سجلت نقاطا أكبر على صعيد الدعم الحكومي والشعبي.

كما أخذ التقرير في الاعتبار المتوسطات المسجلة على مدار خمس سنوات على صعيد بيانات جودة الهواء للمدن الثلاث. وأظهرت بكين وألما تا معدلات جودة هواء أقل من معايير منظمة الصحة العالمية في فئة واحدة على الأقل.