جانب من منافسات رالي قطر الدولي

أجمع المتسابقين المشاركين في رالي قطر الدولي الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات، على الإشادة بالتنظيم الرائع الذي ظهر به الرالي على مدار ثلاثة أيام ، وخاصة جهود الاتحاد القطري للسيارات برئاسة ناصر بن خليفة العطية في توفير كل وسائل التكنولوجيا لإخراج المنافسات بصورة جيدة.
وأشاد البطل ناصر بن صالح العطية الحائز على المركز الأول برالي قطر الدولي بالتنظيم المميز للرالي من جانب الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ، لافتا إلى أن اللجنة المنظمة للرالي وفرت أجهزة "GPS" وكاميرات في سيارات جميع المتسابقين، الأمر الذي سهل لكل السائقين التعرف على مسارات الرالي.

وقال العطية، في المؤتمر الختامي لرالي قطر الدولي، إنه كان حريصا للغاية على تحقيق الفوز برالي قطر لأنه يمثل الكثير بالنسبة له، فضلا عن أنه الجولة الأولى في بطولة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الفوز جاء بعد منافسة قوية مع جميع السائقين حتى المرحلة الأخيرة من الرالي.

وانتقد السائق القطري غياب منافسه السائق الإماراتي خالد القاسمي الذي احتل المركز الثاني عن المؤتمر الختامي للرالي، موجها رسالة إلى جميع الاتحادات مفادها ضرورة احترام القوانين الخاصة بالرالي والالتزام بها، وحضور المؤتمر الصحفي الخاص قبل انطلاق السباق، وكذلك المؤتمر الذي يعقد عقب التتويج.

ورأي العطية ضرورة فرض غرامات على السائقين غير الملتزمين بهذه القوانين بداية من رالي الكويت الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط، معتبرا أن السائق قدوة ولابد أن يظهر دائما بصورة جيدة من أجل نشر رياضة المحركات.

من جهته، أعرب الفرنسي ماثيو بوميل ملاح السائق ناصر العطية عن سعادته بمشاركته العطية الفوز بلقب رالي قطر الدولي، كما حدث وفازا برالي دكار الدولي الشهر الماضي، وذلك بالرغم من خوض الرالي على سيارة فورد فييستا آر،آر،سي".

ورأي بوميل أن رالي قطر من الراليات الصعبة جدا، ويحتاج إلى جهد وعمل كبير، وهذا ما تمكن من تحقيقه مع زميله العطية، مشيدا في الوقت نفسه بالتنظيم الرائع الذي خرج عليه الرالي طوال مراحله المختلفة.

من جهته، أعرب السائق الكويتي صلاح بن عيدان عن سعادته باحتلال المركز الرابع في رالي قطر الدولي أولى جولات بطولات الشرق الأوسط، معتبرا أن الحظ خدمه كثيرا في احتلال هذه المرتبة بعد تعرض أكثر من سائق لمشاكل فنية وانسحابهم من الرالي.

وتمني ابن عيدان ، خلال كلمته في المؤتمر الختامي ، لجميع السائقين الذين لم يحالفهم الحظ في رالي الدوحة، التوفيق خلال الجولات المقبلة من بطولة الشرق الأوسط، كما تمني للجميع السلامة لأنها الأهم من الفوز والهزيمة.

وكشف السائق الكويتي عن أنه يحب دائما المشاركة في رالي قطر رغم صعوبته، حيث يستمتع بخوض التحدى في مناطقه الوعرة، معتبرا أنه كل مرة يشارك في هذا الرالي يستمتع كثيرا ويزداد خبرة وقوة.

وتقدم بالتحية إلى الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ، على التنظيم الرائع للرالي وكرم الضيافة وتوفير كل الإمكانيات للسائقين قبل خوض المنافسات.

بدوره، أبدى السلوفيني فيلي أوسلاج ملاح السائق الكويتي صلاح بن عيدان ، عن سعادته بالمشاركة في رالي قطر هذا العام، بالرغم من الصعوبة التي واجهها خلال السباق، متوجها بالشكر إلى الاتحاد القطري على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم.

وقال أوسلاج ، الذي جلس إلى جانب ابن عيدان للمرة الثانية هذا العام بعد الأولى خلال الجولة الثالثة من بطولة الكويت المحلية للراليات على متن "ميتسوبيشي لانسر إيفو9"، إنه استمتع كثيرا بخوض هذه التجربة في قطر، متمنيا أن يعود من جديد للمشاركة في نسخة العام المقبل، لما وجده في السباق من تنظيم رائع وتوفير كافة الإمكانيات والأجهزة المتقدمة التي تساعد المتسابقين على معرفة مسار السباق.