سباحة في الدوحة

يترقب اتحاد السباحة وصول وفد من الاتحاد الدولي للسباحة لمتابعة اللمسات الأخيرة على أرض الواقع في الدوحة قبل استضافة بطولة العالم الثانية عشرة للسباحة في المجرى القصير ( 25 مترا ) التي ستحتضنها الدوحة خلال الفترة من 3 إلى 7 ديسمبر المقبل، وهي البطولة التي يشارك فيها أكثر من ألف سباح وسباحة، وتحظى باهتمام كبير من نجوم العالم.
قال خليل الجابر رئيس اتحاد السباحة القطري إن الدوحة جاهزة لاستقبال أي وفد طوال العام، كان لدينا وفد من الاتحاد الدولي برئاسة السويسري كورنيل ماركوليسكو، وأبدى ارتياحه الكبير للتجهيزات والاستعدادات القطرية العالية لاستضافة هذه البطولة العالمية التي تقام لأول مرة في الدوحة والتي سوف تشهد مشاركة أفضل السباحين والسباحات من مختلف دول العالم.
وأكد خليل الجابر أن الوفد الدولي سبق وأشار إلى ارتياحه وإعجابه بالتجهيزات الموجودة بمجمع حمد الدولي للرياضات المائية وبالإمكانات التي تتوافق مع المعايير الدولية للفيفا في تنظيم البطولات الدولية، وهو من أفضل مجمعات الرياضات المائية في المنطقة، ويتمتع بالمواصفات الدولية والعالمية من كل الوجوه، وهو قريب من كل فنادق الدوحة من أجل توفير الوقت في تنقلات اللاعبين والمسؤولين، نحن ندرك أهمية الوقت في مثل هذه الأحداث العالمية، وأعتقد أن الدوحة هي أفضل مدن العالم في الوقت الحالي لتنظيم البطولات، ومن هنا كان حرص الاتحاد الدولي للسباحة على أن إسناد بطولة العالم لنا.
وأشار خليل الجابر إلى أن اللجنة العليا المنظمة تعمل على مدار الساعة يوميا من خلال الاجتماعات واللقاءات المباشرة، الفنادق الرسمية التي ستقيم فيها الوفود المشاركة في البطولة ونالت هذه الفنادق إعجاب المسؤولين في الاتحاد الدولي مؤكدين أنهم يتوقعون نجاحا كبيرا للبطولة في الدوحة التي اعتادت تنظيم كبرى البطولات، لدينا مجموعه تعمل بإخلاص من المتطوعين أصحاب الخبرة في كثير من البطولات الدولية.
وقال إن لاعبي العنابي يعرفون أن المشاركة في مثل هذه البطولة تعتبر نوعا من التحدي أمام نجوم العالم، المهمة صعبه، ولدينا أكثر من نجم قطري واعد، نحن نبحث عن الخبرة للاعبينا خاصة أنهم صغار ويحتاجون إلى الخبرة.
وأضاف الجابر أن بطولة العالم القادمة بالدوحة في شهر ديسمبر سوف تكون متنوعة من كل الوجوه، لأن هناك مؤتمرا دوليا عن السباحة بمشاركة مجموعه من أفضل مدربي العالم من مختلف الجنسيات، وهي مناقشات تؤكد على أهمية السباحة وبحث أفضل التكتيات الفنية في السنوات العشر الأخيرة، إضافة إلى معرض فني من قبل الشركات المتخصصة في بيع أدوات السباحة والألعاب المائية.
وقال إن الاتحاد القطري للسباحة يتلقى الدعم الكبير من اللجنة الأولمبية، وهناك مجهود كبير طوال الوقت من الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية للوقوف مع الاتحاد في كل خطوة، ونحن نقدر هذا المجهود من سعادته، اللجنة الأولمبية حريصة على أن تكون الرياضة القطرية دائما في أبهى صورها، وليس مع اتحاد السباحة فقط، بل مع كل الاتحادات والألعاب الرياضية.
وأكد خليل الجابر أن الإعلام القطري شريك أول في كل النجاحات التي تحققها السباحة، لأنه يقوم بالدور المطلوب من خلال العمل على نشر اللعبة وتقديم الرؤية الإعلامية للرأي العام، إضافة إلى مساندته لجميع اللاعبين، الآن السباحة في الأندية وتحتاج إلى المزيد من الدعم الإعلامي.