أصبح روبرتو أيالا قائد الأرجنتين السابق ضحية للأزمة في ريسنغ حين أقاله النادي المنتمي للدوري الأرجنتيني لكرة القدم من منصبه كمدير رياضي الخميس. ويتذيل ريسنغ وهو واحد ممن يطلق عليهم الخمسة الكبار في كرة القدم الأرجنتينية ترتيب المرحلة الأولى من الدوري ولديه فقط نقطتان من سبع مباريات. وقال النادي بموقعه على الانترنت في إشارة إلى أيالا "قرر مجلس الإدارة خلال اجتماعه الأسبوعي مساء الأربعاء أن أحد المسؤولين الأساسيين عن إدارة كرة القدم ينبغي عليه الرحيل". وقبل ثلاثة أسابيع سبقه المدرب لويس زوبيليدا بعدما فشلت طريقته في الاستعانة بمجموعة من اللاعبين الموهوبين صغار السن هذا الموسم ليتعادل الفريق بعد ثلاث هزائم. وعين أيالا - الذي واجه انتقادات بسبب سوء اختياراته من اللاعبين الجدد - مدرب بوكا جونيورز السابق كارلوس إسكيا لقيادة الفريق لكنه عانى لتصحيح المسار. وانقسم مجلس الإدارة إلى فريقين أحدهما يقوده الرئيس جاستون كوغورنو والآخر يقوده نائب الرئيس رودولفو مولينا الذي كان أبرز الداعين لإقالة أيالا. والوضع في ريسنغ الآن أبعد ما يكون عنه في حزيران/يونيو حين حقق الفريق ثلاثة انتصارات متتالية في المرحلة الثانية من الدوري واحتفل في الوقت نفسه بهبوط غريمه التقليدي اندبندينتي. وعاد أيالا البالغ من العمر 40 عاماً من رحلة طويلة في أوروبا حيث لعب مع نابولي وميلانو وفالنسيا وريال سرقسطة لينهي مسيرته كلاعب في ريسنغ في 2011. وخاض أيالا 115 مباراة مع منتخب الأرجنتين وساعد بلاده على الفوز بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية بأثينا 2004.