عاقبت المحكمة الانضباطية التابعة للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات في الأوروغواي الأربعاء بالإيقاف لمدد تتراوح بين عام ونصف إلى ثلاثة أعوام، أعضاء الجهاز الطبي لنادي بينارول لكرة القدم، بسبب حالة أحد لاعبي الفريق تمّ التثبت من تعاطيه المنشّطات. وعُوقب طبيب العلاج الطبيعي خيرمينال لوبيز بالإيقاف ثلاثة أعوام، فيما بلغت عقوبة إيقاف رئيس الجهاز الطبي ألفريدو ريينزي عامين، والطبيب ماريو باغانو عاماً ونصف العام. وأدانت المحكمة الأطباء الثلاثة بالمسؤولية عن توفير عقار محظور للاعب داريو رودريغيز قبل مواجهة الـ"سوبر كلاسيكو" أمام ناسيونال في الخامس من أيار/مايو الماضي، والتي انتهت بهزيمة بينارول بثلاثية نظيفة. وجلس اللاعب بديلاً في تلك المباراة، لكنّه أوقف كذلك خلال الفترة بين تمّوز/يوليو وأيلول/سبتمبر الماضي. وقال إدغار ويلكر نائب رئيس بينارول: "إنّه قرار قاس للغاية، لم نكن ننتظره"، رغم اعترافه بأنّ إدارة النادي كانت متيقّنة من فرض عقوبات. وأضاف: "إنّه يتعلّق بأناس يحظون بتقدير، ومهنيّين من الدرجة الأولى"، مُعلناً أنّ الإدارة ستسعى إلى "تحسين الجهاز الطبي" والتعاقد مع عناصر جديدة للعمل معها. ودافع اللاعب رودريغيز (38 عاماً) عن ألوان أندية سود أميركا وبيلا فيستا وبينارول في أوروغواي وتولوكا المكسيكي وشالكه الألماني، فضلاً عن منتخب بلاده الذي شارك معه في مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002.