بدأ مايكل شوماخر البطل الألمانى السابق في سباقات الفورميلا-1 يستفيق من الغيبوبة المصطنعة التي فرضها عليه الأطباء، وفقًا لما ذكرته صحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية. وكان شوماخر قد تعرض لحادث خلال ممارسته رياضة التزلج في جبال الألب الفرنسية. وأشارت الصحيفة إلى أن شوماخر يتجاوب إيجابيا مع عملية إخراجه من الغيبوبة لكن هذه المعلومات لا يجب أن تعني المبالغة في التفاؤل. واعتبرت ليكيب أن الطاقم الطبى بدأ عملية إخراجه تدريجيا من الغيبوبة بعد أن رأوا أن وضعه أصبح مستقرا. وأشار الدكتور جان-لوك تروييل، المدير السابق لقسم طب الأعصاب في مستشفى فوش في سوريسن بضاحية باريس، إلى أن عملية تخفيض التخدير يسمح بفتح العينين واستعادة القدرة على التواصل وتنفيذ أوامر سهلة. ويبدو أن شوماخر يستجيب جيدا لهذه الأوامر. وأضاف أن شوماخر سيمر بشهرين من الضياع وفى حالة من الانحطاط الجسدي، موضحا أن عملية التعافى قد تستغرق عدة أعوام في حالات الإصابة البالغة في الجمجمة. ويرقد شوماخر منذ تعرضه لحادث التزلج بمستشفى جرونوبل الجامعي بجنوب شرق فرنسا حيث وضع في غيبوبة مصطنعة لتخفيف الضغط عن دماغه بسبب الإصابة الخطيرة التي تعرض لها بعد أن ارتطمت رأسه بصخرة بعد سقوطه خلال تزلجه خارج المسار في محطة ميريبيل للتزلج. وتحطمت الخوذة التي كان يرتديها سائق فيرارى السابق إلى نصفين قبل أن ينقل إلى المستشفى بصورة عاجلة وأجريت له منذ ذلك التاريخ عمليتين جراحيتين في الرأس.