خاض ادريانو مهاجم البرازيل وانترناسيونالي الايطالي الاسبق اول مباراة له منذ ما يقرب من عامين عندما ظهر قبل النهاية في المباراة التي فاز فيها اتليتيكو بارانينسي 1-صفر على ذا سترونجست في كأس ليبرتادوريس لاندية امريكا الجنوبية لكرة القدم. ولم يكن امام ادريانو الكثير من الوقت لملامسة الكرة بعد ان حل بديلا في الدقيقة 85 لكن ظهر عليه التأثر بعد ان عاد للتشكيلة وهو في سن 31 عاما. وقال ادريانو للصحفيين عقب مباراة امس امام الفريق البوليفي "اقاتل كل يوم للوصول الى هدفي." واضاف "مررت بالكثير من الامور في حياتي والمشاركة في بطولة مهمة مثل بطولة ليبرتادوريس يشعرني بالسعادة." ووصلت مسيرة ادريانو لقمتها عندما اصبح كبير هدافي البرازيل في كأس امريكا الجنوبية (كوبا امريكا) 2004 في بيرو وفي كأس القارات بالمانيا في العام التالي. وبعد ان تعرض لهجوم شديد بسبب اسرافه في الشراب وزيادة وزنه بدأت مسيرته في التراجع بشكل مطرد من وقتها ولم يلعب اي مباراة منذ تركه كورنثيانز في مارس اذار 2012. وانضم ادريانو لفلامنجو في وقت لاحق من العام ذاته الا انه لم يشارك في اي مباراة. ومنح الهدف الاول الذي سجله باولينيو دياز فريق بارانينسي الفوز في مباراته الاولى بالمجموعة الاولى. وفي بقية المباريات عدل ايميليك بطل الاكوادور تأخره ليفوز على بوليفار 2-1 في جواياكيل عقب تراجعه بهدف بعد مرور 11 دقيقة سجله المهاجم الاسباني خوان ميجيل كايخون وهو توأم خوسيه مهاجم نابولي.