رونالدو،

قال الدولي البرازيلي السابق رونالدو، الذي يتقاسم لقب هداف المونديال التاريخي مع مهاجم المنتخب الألماني ميروسلاف كلوزه، إن «نيمار لا يزال الأفضل»، وإن الكولومبي جيمس رودريجيز «ينتظره مستقبل واعد».

وأضاف «رونالدو» ردا على سؤال حول مقارنة نيمار، مهاجم برشلونة، برودريجيز، لاعب موناكو، إن البرازيلي «لا يزال أفضل منه، ولكن (الكولومبي) ينتظره مستقبل واعد. إنهما لاعبان شابان، لديهما 22 عاما، وسنرى ما سيقدماه».


وأكد «الظاهرة» خلال مقابلة، ضرورة أن تعطي البرازيل اهتماما خاصا لـ«قاطع الطريق»، وهو اللقب الذي يطلق على رودريجيز، لأنه «متحفز للغاية»، وقال «يجب أن تكون عين البرازيل عليه، لأنه يتمتع بمهارة كبيرة، وأثبت ذلك خلال الأربع مباريات السابقة، وسيكون متحفزا للغاية للعب ضدنا».

كما أكد ضرورة تحسن مستوى لعب منتخب السيليساو إذا أراد الفوز على الفريق الذي يقوده المدير الفني خوسيه بيكرمان، وتابع «البرازيل لم تلعب بشكل جيد حتى الآن، وعليها أن تتحسن للفوز على كولومبيا». في ربع نهائي المونديال.

وتحدث رونالدو أيضا عن الصفقات التي يعتزم نادي برشلونة الإسباني إجراءها للموسم القادم، ومهاجم أوروجواي لويس سواريز الذي قال عنه إنه «لاعب كبير وأثبت ذلك خلال فترة طويلة في ليفربول، وفي المونديال أيضا مع أوروجواي»، وأضاف «رونالدو» الذي لعب للنادي الكتالوني موسم 1996-1997 «أعتقد أنه لاعب جيد لبرشلونة».

وحول مستقبله، استبعد «الظاهرة» أن يلجأ للتدريب، قائلا «لا تعجبني الفكرة في شيء. لأنها نفس الروتين الموجود مع اللاعب. التدريب كل الأيام والتركيز».
وأضاف «سأستمر في عمل أشياء متعلقة بكرة القدم، ولكن لن أدرب».

وحول المهاجم الألماني، ميروسلاف كلوزه، الذي عادله في 21 يونيو الماضي كأكثر اللاعبين تهديفا في المونديال (15 هدفا)، والذي قد يتجاوزه، تمنى رونالدو له «التوفيق»، وأضاف «أنا لا أحسده، فقد كان لي زمني».

وحول تنظيم بلاده للبطولة، قال إنه «يستمتع كثيرا بالمونديال، والناس أيضا، والسائحون يستمتعون في كل المدن وبالاحتفالات»، وأضاف «نحن فخورون بتنظيم هذا الحدث الكبير، ونأمل أن يظل هكذا حتى النهاية».

وتوج رونالدو مع المنتخب البرازيلي بلقب كأس العالم في 2002 وهو الهداف الثاني في تاريخ منتخب السيليساو بعد الاسطورة بيليه