علق وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، يوآف غالانت، على الضجة التي أحاطت إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة محمد أبو سلمية، بجانب عشرات الأسرى الفلسطينيين هذا الصباح، وأكد أن الموضوع ليس من صلاحياته على الإطلاق وأن القرار في يد الشاباك ومصلحة السجون الإسرائيلية.

وأضاف مكتب جالانت أن "إجراءات حبس السجناء الأمنيين وإطلاق سراحهم تخضع للشاباك ومصلحة السجون ولا تخضع لموافقة وزير الدفاع".

ووفقا لوسائل الإعلام العبرية فإن هناك عاصفة تبادل الاتهامات متواصلة في إسرائيل حول سبب إطلاق سراح أبو سلمية.

وزعم مسؤولون أمنيون في إسرائيل أن سبب إطلاق سراح أبو سلمية هو عدم وجود مساحة كافية في السجن.

ورد مسؤول كبير في الشاباك على التصريحات وقال إنه تفاجأ بإخراجه وإطلاق سراحه، وقال "إن الادعاء بأنه لا يمكن احتجازه بسبب عدم وجود أماكن في السجن هو خدعة على ظهور الجمهور. إنها خدعة تهدف إلى إيذاء مصلحة السجون الإسرائيلية".

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، قد طالب بإقالة رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار وإرساله إلى منزله عقب قرار الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين على رأسهم محمد أبو سلمية، واصفًا قرار الإفراج عنهم بـ "الإهمال الأمني".

وفي وقت سابق اليوم، تم إطلاق سراح محمد أبو سلمية وعدد من الأسرى الفلسطينيين الذين تم توقيفهم في قطاع غزة.وجاء قرار الإفراج عن أبو سلمية عقب بقائه داخل المعتقلات الإسرائيلية لأكثر من 7 أشهر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

17 شاحنة مساعدات تستعد لدخول قطاع غزة اليوم الأحد عقب دخول الدفعة الإغاثية الأولى

 

 

الجيش الإسرائيلي يُكثّف ضرباته على قطاع غزة مُعلنًا بدء مرحلة جديدة من هجماته ومصادر تؤكد مقتل قيادي في حماس