وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إن الوقت بدأ ينفد بالنسبة لإسرائيل، مرجحاً دخول أطراف أخرى في الحرب، كما ذكر أنه يتوقع أعمالا استباقية من حماس خلال الساعات القادمة.
وصرح عبد اللهيان قائلا: "الوقت ينفد بالنسبة للصهاينة، ولا يوجد شيء في المنطقة تحت سيطرتنا، المقاومة قررت وعملت بنفسها، وما زالت تتخذ قراراتها بنفسها".
وتابع "توسيع نطاق الحرب إلى دول المقاومة من شأنه خلق مشهد ستكون نتيجته تغيير الخريطة الجغرافية للنظام المحتل للقدس".

ولفت وزير الخارجية الإيراني قائلا "الأميركيون أرسلوا لنا رسالة، وطلبوا ضبط النفس وعدم توسيع رقعة الحرب، ونجيب على الأميركيين بأننا لا نسعى إلى توسيع الحرب، لكن ضبط النفس ليس من جانب واحد".
وأردف "لا يمكنك أن تطلب من حزب الله أن يمارس ضبط النفس ثم تطلب من نتنياهو أن يرتكب أي جريمة يريدها".
وأكد وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، مساء الاثنين، أن قادة حماس لن يسمحوا لإسرائيل بالقيام بأي عمل في غزة.
وأوضح عبد اللهيان أنه لن يتم السماح لإسرائيل بالقيام بأي عمل في غزة دون مواجهة العواقب. وعن احتمال دخول بلاده للحرب أفصح قائلا إن كل الخيارات مفتوحة.

وكان عبد اللهيان قد حذر، الأحد، من انفجار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط جراء الصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين في غزة.
وقال حسين أمير عبد اللهيان إنه إذا لم يتوقف القصف الإسرائيلي على غزة "فأيدي جميع الأطراف في المنطقة على الزناد". وتابع: "المنطقة تشبه مخزون بارود قد ينفجر في أي لحظة".
وقال عبد اللهيان إن "مسؤولية احتمال فتح جبهات جديدة" في المنطقة و"أي تصعيد لحرب اليوم" تقع مباشرة على عاتق الولايات المتحدة وإسرائيل.

من جهته، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "الفصائل الفلسطينية تتخذ قراراتها بنفسها".
وحث رئيسي فرنسا على المساعدة في "منع قمع" الفلسطينيين، وأضاف أن الوضع سيصبح أكثر تعقيداً إذا لم توقف إسرائيل "جرائمها".