تعاني معظم الأندية العمانية المعنية بمسابقات الكرة من عدم وضوح في رؤية مستقبل بطولة الدوري بين تطبيق او تأجيل الاحتراف، وهذا ما جعلها تتأنى في انتداب اللاعبين والمدربين لتعزيز فرقها قبل انطلاقة الموسم. والمتابع لتحركات الأندية المحلية يجدها خجولة لدرجة كبيرة مقارنة مع تحركاتها في المواسم الماضية حيث كانت سوق الانتقالات تزخر بالأحداث السريعة وبالمفاجآت حتى قبل انتهاء بطولة الدوري، لكنها -أي الأندية- الآن لا تتعجل في تدعيم صفوفها سواء باللاعبين المحترفين الأجانب أو بالمحليين وحتى على صعيد استقطاب المدربين، وهذا ما انسحب أيضا على اللاعبين المحترفين خارجيا او محليا حيث ما زالوا في انتظار وضوح الرؤية لمعرفة كيفية خوض المفاوضات وإتمام تعاقداتهم للموسم المقبل.