مدريد ـ وكالات
يخرج سريجيو بوسكيتس لاعب خط وسط نادي برشلونة الأسباني لكرة القدم غدا الثلاثاء للثأر لوالده عندما يحل فريقه ضيفا على باريس سان جيرمان الفرنسي في ذهاب دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا. فقد كان والد سيرجيو ، كارلس بوسكيتس ، حارس مرمى برشلونة عام 1995 عندما خسر الفريق الكاتالوني أمام باريس سان جيرمان ضمن منافسات دور الثمانية لدوري الأبطال. حيث قدم بوسكيتس الأب عرضين هزيلين أمام الفريق الفرنسي مما أسفر عن خروج برشلونة بهزيمته 2/3 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة. والآن ، ستحين الفرصة أمام بوسكيتس الابن للثأر لوالده من باريس سان جيرمان. ويختلف بوسكيتس الأب والابن عن بعضهما البعض تماما كلاعبين. فقد كانت تحركات الأب غير محسوبة ولا يمكن التنبؤ بها دائما ، إن لم تكن لا تساعد على الاعتماد عليه بحسب رأي العديد من النقاد. واشتهر كارلس بوسكيتس بأنه حارس مرمى يحب المجازفة بمداعبة الكرة خارج منطقة الجزاء ، وهو ما يشبه ما يفعله حارس برشلونة الحالي فيكتور فالديز قليلا. وكان بوسكيتس الأب في الأساس حارس مرمى كرة يد وكان يتمتع بردود فعل ورشاقة رائعين ولكن مجازفاته عادة ما كانت تسبب المشاكل لفريقه. وعرف بوسكيتس الأب طريقه إلى الشهرة في عام 1991 عندما لعب كبديل للحارس العملاق أندوني زوبيزاريتا في نهائي كأس أوروبا للأندية أبطال الكئوس أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي. وظهر بوسكيتس كحارس متوتر أمام يونايتد وكان المخطيء في كلا هدفي مارك هيوز اللذين قادا الفريق الإنجليزي للفوز 2/1 . وتحمل بوسكيتس بعدها ثلاثة أعوام قاتمة كان خلالها بديلا لزوبيزاريتا. ولكن في عام 1994 ، قام مدرب برشلونة آنذاك يوهان كرويف ببيع النجم زوبيزاريتا إلى فالنسيا في صفقة مثيرة للجدل وذلك بعدما قدم الحارس الدولي عرضا دون المستوى تسبب في هزيمة فريقه صفر/ 4 أمام آيه سي ميلان الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا.