أكدت مصادر إعلامية تونسية تجدد الاشتباكات يوم الثلاثاء 16 أبريل/نيسان، بين مشجعي النادي البنزرتي التونسي ورجال الأمن بعد اعلان لجنة المسابقات تأهل الترجي والإفريقي عن المجموعة الأولى للمنافسة في مرحلة التتويج بلقب الدوري المحلي لكرة القدم. وقال شهود عيان عبر الهاتف لوكالة "رويترز" للأنباء: "تجمع الآن عدد من مشجعي النادي البنزرتي وسط المدينة احتجاجاً على قرارات لجنة المسابقات مما اضطر رجال الأمن لاستعمال الغاز المسيل للدموع". وكانت اشتباكات اندلعت بين المشجعين الغاضبين ورجال الأمن عقب قرار لجنة المسابقات يوم الاثنين وثار جدل في تونس بعد نهاية الجولة الأخيرة من منافسات المرحلة الأولى للدوري حول الفريقين المتأهلين إلى الدور الحاسم بعد تساوي الترجي والإفريقي والبنزرتي في عدد النقاط في صدارة المجموعة الأولى. ويرى كل فريق أنه هو المتأهل للمرحلة النهائية للمنافسة على اللقب، وهنأ كل منهم جماهيره بصعوده لمواصلة المنافسة على اللقب، فيما زاد الغموض في الفصل القانوني المنظم لمثل هذا الوضع في موسم استثنائي الجدل قبل أن تحسم لجنة المسابقات قرارها وتعلن تأهل الترجي والإفريقي على الترتيب. ويملك الترجي الأفضلية في سجل مواجهاته المباشرة مع منافسيه برصيد ست نقاط بينما يتساوى الأفريقي والبنزرتي برصيد خمس نقاط لكل منهما. وبعد التساوي في النقاط بين الأفريقي والبنزرتي والتعادل في المواجهات المباشرة بين الفريقين بدون أهداف ذهاباً وإياباً تم اللجوء إلى فارق الأهداف في النصف الأول من المنافسات لتعود الأفضلية للنادي الإفريقي لكن البنزرتي يقول أنه يتمتع بالأفضلية في عدد الأهداف في المواجهات بين الفرق الثلاثة التي احتسب على أساسها تأهل الترجي وبذلك يطالب بالحصول على احدى بطاقتي التأهل.