وسط دعم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعرب نيناد لالوفيتش الرئيس المؤقت للاتحاد الدولي للمصارعة عن اعتقاده بأن المصارعة ستظل جزءا من البرنامج الأولمبي ، مرجعا الفضل في ذلك أيضا إلى تحديث اللعبة. وقال لالوفيتش اليوم الخميس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "واثق من قدرتنا على تحقيق ذلك ". واضاف " لم نقم بتحديث رياضتنا . كنا في سبات عميق ، والآن استيقظنا مرة أخرى". ويقترح الاتحاد الدولي للمصارعة الحد من سلطات الحكام داخل الحلبة وأن تكون لوائح المصارعة الرومانية أكثر شفافية، وأكثر فهما. وأوضح لالوفيتش "اللوائح ينبغي أن تكون سهلة لكي يفهمها الجميع . رياضة بدون لوائح مفهومة ليس لها مستقبل"، مشيرا إلى أن اللوائح الجديدة لن يتم تطبيقها حتى 2014. وهناك مناقشات بين الاتحاد الدولي للمصارعة و الاتحادات ال177 الأعضاء بالاتحاد منذ القرار المثير للجدل للجنة الأولمبية الدولية قبل نحو شهر، والمتعلق باستبعاد المصارعة من أولمبياد 2020. وطالب الرئيس الروسي بالإبقاء على المصارعة كرياضة أولمبية. ونقلت وكالة أنباء (إنترفاكس) عن بوتين قوله "قرار استبعاد هذه الرياضة العريقة لا مبرر له"، مذكرا بأن الحركة الأولمبية بدأت رحلتها بالمصارعة. وأعرب بوتين /60 عاما/، الذي يتولى منصب الرئيس الفخري للاتحاد الدولي للجودو ، عن أمله في أن تكون هناك الآن "مشاورات منفصلة مع أصدقائنا في اللجنة الأولمبية الدولية". كما دافع الرئيس الروسي عن إدخال فن سامبو العسكري في الرياضات الأولمبية ، معتبرا أن "ذلك سيكون عادلا ومثمرا"، وذلك خلال زيارة قام بها رفقة الممثل الأمريكي ستيفن سيجال إلى مركز "سامبو 70" للمصارعة في موسكو. واستقال السويسري رافاييل مارتينيتي الشهر الماضي من رئاسة الاتحاد الدولي للمصارعة (فيلا) بعد مقترح اللجنة الأولمبية الدولية باستبعاد الرياضة من البرنامج الأولمبي لدورة 2020 الأولمبية. والتقى لالوفيتش بالفعل مع جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ونائبه توماس باخ. وقال لالوفيتش "لقد استمعنا اليهما بشكل جيد، ونعمل على إيجاد مقترحات، يتم الموافقة عليها خلال الجمعية العمومية ثم ننفذها على الفور". وسيتضمن جدول اعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للمصارعة في 18 مايو المقبل في موسكو انتخاب رئيس جديد للاتحاد. وأكد أنه من بين التغييرات المقترح تفعيلها، تشكيل لجنة رياضية، وإيجاد دور أكبر للمرأة في هيكل الاتحاد، وزيادة معايير ضوابط مكافحة المنشطات.