يواجه المدرب أنطونيو كونتي المدير الفني ليوفنتوس، حامل لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، خطر التعرض لعقوبة الإيقاف مجدداً لتورطه في قضية تلاعب أخرى بنتائج المباريات.وأشارت وسائل الإعلام الإيطالية، نقلاً عن ممثلي الادعاء في باري، اليوم الثلاثاء إلى أن كونتي سيستدعى مجدداً للإدلاء بشهادته في قضية تلاعب بنتائج المباريات وقد يواجه خطر الإيقاف مجدداً هذا الموسم لعدم إبلاغه السلطات الرياضية عن هذه الفضيحة.وأنهى كونتي في التاسع من كانون الأول/ديسمبر الماضي عقوبة الإيقاف التي فرضت عليه من قبل الاتحاد لمدة أربعة شهور لعدم الإبلاغ عن محاولة تلاعب بنتائج المباريات في موسم 2010-2011 عندما كان مدرباً لفريق سيينا. ويقترب المحققون في باري من الانتهاء من تحقيقات جارية بشأن مباراتين في دوري الدرجة الثانية بين باري وتريفيزيو عام 2008 وبين باري وساليرنيتانا في 2009 حيث تولى كونتي تدريب فريق باري في الفترة من 2007 إلى 2009.وخضع نحو 20 شخصاً للتحقيقات وقد توجه إليه اتهامات بالاحتيال الرياضي في جلسة الاستماع الأولى التي يسعى فيها القاضي لتقييم مطالب هيئة الادعاء، ولم يتحدد بعد موعد جلسة الاستماع.ومن بين هؤلاء الأشخاص الذين خضعوا للتحقيق، يبرز لاعبو باري السابقون أندريا رانوكيا (لاعب إنتر ميلان حالياً) والبلجيكي جان فرانسوا جيليه (حارس مرمى تورينو) والمدافع كريستيان ستيليني. ومن المتوقع تبرئة رانوكيا في جلسة الاستماع الأولى حيث يتردد أن ممثلي الادعاء لم يجدوا دليلاً ضده ولكنه وكونتي قد يتعرضا للإيقاف من قبل القاضي الرياضي لعدم إبلاغهما عن محاولات التلاعب بنتائج المباريات التي يعرفانها.وأنهى ستيليني مسيرته الكروية عام 2010 في صفوف باري وأصبح مدرباً مساعداً لكونتي في سيينا ويوفنتوس قبل أن يستقيل في آب/أغسطس الماضي بعد إدانته في فضيحة فساد تتعلق بمباريات لفريقي سيينا وباري.