رغم الابتعاد عن منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وإثارة إحباط جماهيره في كافة أرجاء العالم لا يزال ليفربول الإنكليزي يتمتع بقاعدة عريضة من المشجعين المتحمسين في اسيا الذين يرغبون بشدة في مشاهدة فريقهم المفضل. ومن المتوقع وجود ما يصل الى 95 الف متفرج في مدرجات الملعب في ملبورن الاربعاء لمشاهدة لاعبين مثل ستيفن جيرارد ولويس سواريز مع ليفربول في مواجهة فريق ملبورن فيكتوري في أول زيارة للفريق الانكليزي الى استراليا. وخاض ليفربول مباراة السبت الماضي في جاكرتا امام 83 الف متفرج مع فريق من لاعبي اندونيسيا وسيختتم جولته الاسيوية يوم الاحد القادم امام جماهير غفيرة ايضا بمواجهة لمنتخب تايلاند في بانكوك. وكان مانشستر يونايتد بطل الدوري الانكليزي فاز 5-1 على فريق كل نجوم الدوري الاسترالي السبت الماضي امام 83 الف متفرج الاستاد الاولمبي في سيدني. وربما لا يتمكن ليفربول من الفوز على يونايتد في الموسم الجديد لكن ايان اير رئيس النادي سعيد بتفوق الفريق على منافسه في عدد الجماهير في المدرجات. وقال اير لرويترز في ملبورن "لا اعتقد اننا شعرنا بمفاجأة. كنا نعلم هذا دائما عبر بعض الانشطة التي شاهدناها في البيع عبر الانترنت." واضاف "استراليا هي ثاني أكبر سوق لنا بعد المملكة المتحدة والتي تبدو مذهلة بالنظر الى عدد السكان." وتابع " عدد الناس الذي يزورون موقعنا على الانترنت ويتعاملون مع برامح التواصل الاجتماعي عبر الانترنت ضخم. بالطبع سرعة بيع التذاكر توضح قاعدتنا في هذه البقعة من العالم." وابتعد ليفربول عن دوري ابطال اوروبا منذ 2010 ويعاني من ديون ثقيلة وأزمة في الملكية خلال السنوات الاخيرة. وعانى بطل اوروبا خمس مرات من خسائر بلغت 40.5 مليون جنيه استرليني بين أغسطس 2011 ومايو  2012 وزادت ديونه بقيمة 21.8 مليون جنيه استرليني لتصل الى 87.2 مليون جنيه استرليني في محاولة لاعادة بناء صفوفه.