انتقد عدد من مشجعي النادي الأهلي لكرة القدم، اليوم السبت، عدم الحُكم بإعدام قادة أمنيين اعتبروا أنهم ضالعون في قتل رفاقهم في ما يُعرف بـ"مجزرة بورسعيد"، معلنين نيّتهم التوجه إلى مقر وزارة الداخلية. ووقعت خلافات حادة، اليوم، بين غالبية أعضاء روابط مشجعي النادي الأهلي لكرة القدم المعروفون بأسماء "ألتراس أهلاوي" و"رِد ديفلز" و"رِد ألتراس"، أعربوا عن رضاهم عن أحكام صدرت في قضية مجزرة بورسعيد، وبين أعداد كبيرة من أعضاء الروابط انتقدوا عدم الحُكم بإعدام قادة أمنيين رأوا أنهم "ضالعون بالتحريض على قتل رفاقهم". وتجري بمحيط النادي الأهلي لكرة القدم، محاولات لثني المعترضين على الأحكام القضائية التي صدرت في قضية مجزرة بورسعيد عن التحرّك، غير أن مسيرات شكلها المعترضون بدأت بالتوجّه إلى مبنى وزارة الداخلية. وكانت محكمة جنايات بورسعيد ثبَّتت، خلال جلسة عقدتها بوقت سابق من اليوم، أحكاماً بإعدام 21 شخصاً، وبالسجن لمدد متفاوتة على 24 شخصاً، فيما برَّأت 28 آخرين في قضية "مجزرة بورسعيد"، ومن بين المتهمين الـ73 في القضية 9 قيادات أمنية تمت تبرئة 7 منهم، وأُدين اثنان هما اللواء عصام سمك، مدير أمن بورسعيد الأسبق الذي حُكم عليه بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً، وعقيد شرطة حُكم عليه بالسجن المؤبد. وكان آلاف من مشجعي النادي الأهلي لكرة القدم، اليوم السبت، عن ارتياحهم لأحكام قضائية قضت بإعدام 21 شخصاً وبالسجن على آخرين أُدينوا بقتل رفاقهم في ما يُعرف إعلامياً بـ"مجزرة بورسعيد". كان الآلاف من أعضاء "ألتراس أهلاوي"، و"رِد ديفلز"، و"رِد ألتراس" الذين يحتشدون بمحيط مقر النادي الأهلي بمنطقة "الجزيرة" في وسط القاهرة، عبَّروا عن رضاهم عن أحكام أصدرتها محكمة جنايات بورسعيد بالإعدام وبالسجن المؤبد والمشدّد على آخرين، بينهم قادة أمنيون أُدينوا بقتل 74 من رفاقهم باستاد بورسعيد العام الفائت في ما يُعرف إعلامياً بـ "مجزرة بورسعيد". وكانت رابطة "ألتراس أهلاوي" توعَّدت، في بيان أصدرته قبل أيام، قوات الشرطة "بمواجهة ما لا يمكنها تحمُّله في حال لم يصدر حكم الإعدام على قادة أمنيين بمحافظة بورسعيد تسبّبوا بمقتل رفاقهم".