مواجهة الذهاب بين أرسنال وبايرن ميونخ

سيكون على أرسنال تحقيق أكبر انتفاضة في جولة الإياب بأدوار خروج المهزوم في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم من أجل تجنب الخروج لسابع مرة على التوالي من دور الستة عشر عندما يستضيف بايرن ميونخ يوم الثلاثاء.

وتركت الهزيمة الثقيلة 5-1 في بافاريا أرسنال يواجه مهمة مستحيلة في لقاء الإياب ويعاني الفريق اللندني من أزمة ثقة عقب هزيمته 3-1 أمام ليفربول يوم السبت ليبتعد فريق المدرب أرسين فينجر على المربع الذهبي في الدوري الانجليزي الممتاز.

وحدثت أشياء أغرب لكن ليس في دوري الأبطال حيث لم ينجح أي فريق على الإطلاق في تعويض فارق أربعة أهداف في إياب أحد أدوار خروج المهزوم.

ومن أجل التأهل يجب على أرسنال التفوق على ما فعله ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني الذي عوض هزيمته 4-1 خارج ملعبه أمام ميلان في 2004 ليفوز 4-صفر على أرضه ويصعد للدور قبل النهائي.

وآخر مرة تمكن فيها فريق من تجاوز فارق أربعة أهداف في مسابقة أوروبية كان ريال مدريد في كأس الاتحاد الأوروبي في موسم 1985-1986 عندما هزم بروسيا مونشنغلادباخ 4-صفر بملعبه بعد خسارته 5-1 مثل أرسنال في المانيا.

ومع ذلك سيتجه جزء صغير من مشجعي أرسنال إلى استاد الإمارات ولديهم الكثير من الأمل وبدلا من أن تشهد المباراة واحدة من أروع الانتفاضات عبر التاريخ من المرجح أن توفر مجالا آخر لهؤلاء الذين يشعرون بأن عهد فينغر اقترب من نهايته.

وبسقوطه في ميونخ بجانب هزائم في الدوري الانجليزي الممتاز أمام واتفورد وتشيلسي وليفربول في مبارياته الأربع الأخيرة بات صبر أكثر المشجعين ولاء لفينجر قريبا من النفاد.

وأدهش قراره بترك أليكسيس سانشيز - هداف ارسنال - على مقاعد البدلاء ضد ليفربول الكثيرين مثل مارتن كيون لاعب أرسنال السابق. 

وقال المدافع السابق: لا أفهم حقا تفكيره حيال هذا القرار.. لماذا لم يشأ أرسين فينجر اشراكه إنه أفضل لاعب.

وبينما يأمل فينجر في معجزة تحفظ ماء وجهه ضد بايرن فإنه ربما يتطلع بالفعل لمباراته الأسبوع القادم ضد لينكولن سيتي فريق الدرجة الخامسة في دور الثمانية لكأس الاتحاد الانجليزي.

وبعد ذلك سيحاول ضمان انهاء الدوري الانجليزي الممتاز ضمن المراكز الأربعة الأولى للموسم 21 على التوالي.

وعلى الجانب الآخر يشعر بايرن بالنشوة عقب فوزه 3-صفر في كولونيا وهو انتصار وسع به الفارق في صدارة دوري الدرجة الأولى الالماني إلى سبع نقاط.

لكن المدرب كارلو أنشيلوتي لا يضمن أي شيء بعدما كان ضحية الانتفاضة الأكثر روعة في تاريخ البطولات الاوروبية عندما تغلب ليفربول على ميلانو في نهائي 2005 بعد تأخره 3-صفر في الشوط الأول في اسطنبول.

وقال القائد فيليب لام إن بايرن سيسعى للقضاء على أي أمل لدى أرسنال مبكرا.

وأضاف الظهير الذي سيعتزل بنهاية الموسم: يجب أن نتحلى بتركيز شديد والأهم أن نظهر لأرسنال في أول ربع ساعة أن ينسى الدور القادم.