أظهر استطلاع ياباني جديد أن 11% من الرياضيين يتعرّضون لعقاب بدني خلال قيامهم بالأنشطة الرياضية. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الياباني (NHK) أن الاستطلاع الذي أجرته اللجنة الأولمبية في اليابان على خلفية فضيحة تتعلق بمدربي فريق الجودو الوطني للنساء، شمل 57 رابطة رياضية، وقد أجاب على الأسئلة 3255 رياضياً ومدرباً. وقال ما يزيد عن 200 من أصل 1800 رياضي إنهم تعرضوا للقوة أو للتحرش الجنسي بما فيه العنف، أي ما نسبته 11.5%. ومن بين هؤلاء قال 20 لاعباً إنهم بحاجة لعلاج طبي، وذكر 145 أنهم شعروا بإجهاد نفسي بعد التعرّض للعنف. وقال كثيرون إن المدربين تعاملوا معهم بعنف أكثر من مرّة، واشار 60 إلى أنهم تعرضوا لعقاب بدني خلال مشاركاتهم في الفرق الوطنية. وقال 98 من اللاعبين إن مدربيهم زعموا أنهم من سيئي السلوك وهو السبب الكافي ليدفعهم لمعاقبتهم، فيما ذكر 92 أنهم عوقبوا من مدربيهم بسبب أخطاء في اللعب. وأشار بعض اللاعبين إلى أن العقاب البدني دفع بهم لترك الرياضة.