لاعب الجزائر السابق جمال عبدون

أدارت الساحرة المستديرة ظهرها لأربعة من أهم لاعبي منتخب الجزائر سابقًا على الرغم من مسيرتهم الناجحة مع المنتخب الجزائري وأنديتهم الاوروبية ومساهمتهم في وصول منتخب الخضر إلى كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 وتقديم مستوى جيد أمام العديد من المنتخبات، وأصبحوا عاطلين عن العمل ويبحثون عن نادي يمارسون فيه اللعبة مرة أخرى.

يأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين جمال عبدون والذي بدا مسيرته الكروية كمهاجم في نادي باريس سان جيرمان عام 2002 قبل ان ينتقل الي مانشيستر سيتي علي سبيل الاعارة عام 2007 وكان ظهوره الوحيد مع الفريق في مباراة نهائي كاس الاتحاد الانجليزي اما ساوثهامبتون والتي انتهت بفوز السيتيزن 3/1.

وساهم عبدون في قيادة المنتخب الجزائري الي المركز الرابع في امم أفريقيا في أنغولا 2010 كما وصل بمنتخب الخضر الي نهائيات كاس العالم بجنوب أفريقيا 2010 بعد حسم بطاقة التاهل علي حساب المنتخب المصري في المباراة الشهيرة بام درمان بينتيجة1/0 وبعد نهاية عقد اللاعب البالغ من العمر 31 عاما مع فاربيا اليوناني لم يجد نادي حتي الان يكمل فيه مسيرته الكروية.

ولم يختلف الحال كثيرًا بالنسبة لجمال مصباح ظهير ايسر المنتخب الجزائري واول لاعب عربي ينضم لنادي ميلان الايطالي والذي بدأ مسيرته الاحترافية مع نادي سيرفيست السويسري عام 2003 ثم انتقل الي الدوري الايطالي عام 2008 وكانت البداية مع افيلينو ثم ليتشي والذي ساهم في صعوده لدوري الدرجة الاولي الايطالي واخيرا انتهي به المطاف الي فسخ تعاقده مع نادي لوزان السويسري واصبح لاعب حر يبحث عن العودة للساحرة المستديرة مرة أخرى.

وتكرر الأمر ذاته مع مراد مغني لاعب وسط المنتخب الجزائري والذي بدا مسيرتة الاحترافية مع نادي بولونيا الإيطالي قبل ان يصل الي مرحلة التوهج الكروي مع لاتسيو روما ومباراته الشهيرة امام ريال مدريد في دوري ابطال اوروبا عام 2007 ولعب في ذلك الموسم 23 مباراة في الكاليتشو وقدم 5 تمريرات حاسمة كما احرز كاس ايطاليا وكاس السوبر الايطالي في العام ذاته وساهم في صعود كما انه كان في كتيبة المنتخب الجزائري التي وصلت للمونديال الأفريقي بجنوب أفريقيا 2010 وبعد كل تلك المسيرة الحافلة بالنجاح وبعد اللعب لنادي شباب قسنطينة فشل في ايجاد نادي اخر يلعب له.

وناتي للاعب الرابع والأخير وهو عامر بوعزة مهاجم المنتخب الجزائري والذي انضم لمنتخب الخضر عام 2007 كما احترف في نادي بلاكبول الانجليزي وتميز بتسديداته الصاروخية وشارك في المبارة الشهيرة للمنتخب الجزائري اما كوت ديفوار في دور الثمانية لامم أفريقيا 2010 بانجولا وسجل هدف الفوز للمنتخب الجزائري ومن ثم الصعود لدور الاربعة لملاقاة المنتخب المصري حيث استطاع الاخير التغلب علي نظيره الجزائري في تلك المباراة 4/0.

وبعد تجربة بوعزة مع النجم الساحلي والتي لم تكلل بالنجاح وهبوطه بنادي تور الفرنسي الي دوري الدرجة الثانية أصبح اللاعب يواجه المصير المجهول داخل المستطيل الاخضر بعد ان أصبح لاعب حر يبحث عن ضالته في العودة الي ممارسة كرة القدم مرة أخرى.