الدوحة - العرب اليوم
احتفلت قطر السبت بالإعلان عن تصميم إستاد “الوكر الجديد” الذي سيستضيف مباريات في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022. وعقدت قطر مؤتمر صحفيا للإعلان عن تصميم الإستاد بحضور حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا المنظمة لنهائيات قطر 2022 وصلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة والشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري. وقال الذوادي “ما قمنا به خلال السنوات الثلاث الماضية من عمل مع شركائنا يتم ترجمته اليوم على أرض الواقع ففي الأشهر الماضية انتهينا من إعداد النسخة الأولى للخطة الشاملة التي تحصر كافة المشاريع المتعلقة بالبطولة”. وأضاف “خلال عملية التصميم عملنا جنبا إلى جنب مع شركائنا وكان الإرث الذي سيتركه تصميم ملعب الوكرة للمدينة والأهالي عنصرا أساسيا في تصورنا لتصميم الملعب والمنشات المحيطة به.” وتأثر تصميم الملعب بالعمق التاريخي للمدينة التي تعتبر من أقدم الموانيء التجارية لقطر ولذلك استوحى التصميم شكله من المحامل التقليدية التي تعرف باسم المراكب الشراعية. وستبلغ سعة الملعب 40 الف متفرج وسيكون من الممكن تخفيض سعته بعد نهائيات كأس العالم إلى النصف فقط, ومن المقرر أن يستضيف الملعب مباريات في دور المجموعات وكذلك دور الستة عشر ودور الثمانية. وقال الذوادي “الحدث الذي نحتفي به ما هو الا بداية الطريق نحو تحقيق كافة وعودنا التى التزمنا بها”. وتابع “ففى عام 2014 سنعلن عن عدة مناقصات والتي تشمل مناقصات الأعمال الأولية لتجهيز المواقع وإعمال الأساسات والركائز وتعيين المقاول الرئيسي لخمسة من ملاعبنا وفي نهاية العام ستكون جميع هذه الملاعب في مراحل مختلفة من الإنشاءات كما هو الحال فى ملعب الوكرة”. وتعتزم قطر إنفاق نحو 140 مليار دولار على إنشاء شبكة للسكك الحديدية ومطار جديد وميناء وطرق جديدة تمتد لمئات الكيلومترات من أجل البطولة بالإضافة إلى الاستادات التي ستستضيف المباريات. وجدد الذوادي تأكيد قطر على قدرتها على استضافة كأس العالم في أي وقت سواء كان ذلك في الصيف أو الشتاء. وبدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عملية تشاورية لتحديد ما إذا كان يجب تغيير موعد البطولة لتقام في الشتاء بدلا من الموعد المعتاد في شهري يونيو ويوليو اللذين ترتفع فيهما درجة الحرارة في قطر. ويذكر أن من المنتظر أن يسجل القطاع السياحي القطري معدل نمو سنوي مركب للسياح بنسبة %1.9 سنوياً حتى عام 2022, وتتوقع دراسات متخصصة أن يصل عدد السياح الذين يختارون الوجهة القطرية بحلول عام 2022 إلى نحو 3.7 ملايين سائح ليتفوق القطريون في استقبال ما يقارب عشرة أمثال المواطنين في عام 2022. ومن المتوقع أن يبلغ عدد الغرف الفندقية في قطر عام 2022 نحو 85 ألف غرفة ناتجة عن الاستثمارات الضخمة المتوقع ضخها في القطاع, والمقدرة بنحو 65 مليار دولار؛ مما يعني إقامة خمسة غرف فندقية كاملة يوميا, وحتى عام 2022 وهو من أعلى معدلات في العالم.