الفونس هويرمان

قال رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية، اليوم الثلاثاء، إن المتنافسين الروس يجب أن يتم منعهم من المشاركة في أولمبياد ريو إذا ما تأكدت صحة النتائج التي وردت في تقرير شديد اللهجة، يتعلق بإخفاء موسكو لنتائج إيجابية لاختبارات منشطات خاصة برياضيين شاركوا في أولمبياد سوتشي 2014.

وأضاف الفونس هويرمان، رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية، لبرنامج على محطة "ان.دي.ار انفو" الإذاعية الألمانية، أن التقرير الذي قدمه ريتشارد مكلارين أستاذ القانون الكندي والمحامي المختص بالقضايا الرياضية يظهر أن الوقت قد حان للتفكير في تبعات أكثر شدة.

وقال هويرمان: "بما أن هناك أكاذيب ممنهجة فيجب أن تكون هناك عقوبات ممنهجة. إذا ما تأكدت صحة ما جاء في تقرير مكلارين فإن النتيجة المنطقية ستكون استبعاد واسع النطاق للرياضيين الروس".

وأضاف هويرمان أنه من المهم التفكير فيما إذا كان سيتم استبعاد البعثة الروسية بأكملها من أولمبياد ريو أو مجرد فرق تنتمي لرياضات بعينها ثبت انتشار المنشطات فيها على نطاق واسع.

وردت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أمس الاثنين على تقرير مكلارين بإصدار توصية للجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية لرياضات ذوي الاحتياجات الخاصة، تطالب فيها بإيقاف كافة الرياضيين والرياضيات التابعين للجنة الأولمبية الروسية عن المشاركة في أولمبياد ريو الشهر المقبل.

وكشف تقرير مكلارين عن وجود أدلة على انتشار واسع النطاق لتعاطي المنشطات بين الرياضيين الروس برعاية الدولة خلال أولمبياد سوتشي 2014، مضيفًا أن موسكو أخفت المئات من النتائج الإيجابية لاختبارات جرت للمشاركين في الكثير من الرياضات قبل دورة الألعاب الشتوية التي استضافتها البلاد.