رغم أنها المشاركة التاسعة للفريق في بطولات كأس العالم ، يبدو من الصعب على منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم وأنصاره أن يطمحوا إلى أن يكرر الفريق في مونديال 2014 بالبرازيل ما حققه من إنجاز في مونديال 2002 عندما استضافت بلاده البطولة بالتنظيم المشترك مع جارتها اليابان. وفجر المنتخب الكوري مفاجأة من العيار الثقيل عندما بلغ المربع الذهبي في مونديال 2002 وأحرز المركز الرابع في البطولة تحت قيادة مديره الفني السابق الهولندي جوس هيدينك ليظل هذا المركز حتى الآن هو أكبر إنجاز لأي منتخب أسيوي في بطولات كأس العالم. ورغم تراجع مستوى الفريق ونتائجه في البطولات التالية ، لا يستطيع أي من المنتخبات الكبيرة المنافسة الاستهانة بالمنتخب الكوري الذي يقوده حاليا المدرب الوطني هونج ميونج بو الذي خاض 136 مباراة دولية (رقم قياسي) كلاعب مع المنتخب الكوري وكان منها المباريات التي تغلب فيها على منتخبات بولندا والبرتغال وإيطاليا وأسبانيا في مونديال 2002 . ولا يمكن لأي أحد أن ينسى أن المنتخب الكوري لم يغب عن بطولات كأس العالم منذ 1986 كما بلغ الفريق الدور الثاني (دور الستة عشر) في المونديال الماضي عام 2010 بجنوب أفريقيا اثر تغلبه على المنتخب اليوناني في الدور الأول قبل أن يسقط أمام منتخب أوروجواي في دور الستة عشر. ومنذ ذلك الحين ، انتقل العديد من نجوم المنتخب الكوري للاحتراف الخارجي والارتقاء بمستواهم بما يخدم الفريق.