ريو دي جانيرو ـ العرب اليوم
بعد فشله في التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، يعود المنتخب الإكوادوري للظهور في بطولات كأس العالم من خلال المونديال البرازيلي في العام المقبل ويطمح لتكرار العبور إلى الأدوار الفاصلة. وشارك المنتخب الإكوادوري للمرة الأولى في بطولات كأس العالم من خلال مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان وسقط أمام نظيريه الإيطالي والمكسيكي ولكنه تغلب على المنتخب الكرواتي. وبعدها بأربع سنوات ، شارك الفريق في مونديال 2006 بألمانيا وحجز مقعده في الدور الثاني (دور الستة عشر) بالتغلب على نظيريه البولندي والكوستاريكي وخسر أمام نظيره الألماني صفر/3 في المباراة الثالثة بالدور الأول بعدما ضمن التأهل لدور الستة عشر. وفي دور الستة عشر ، خسر المنتخب الإكوادوري أمام نظيره الإنجليزي وودع البطولة بعدما حقق ما اعتبره نجاحا كبيرا. والآن ، ومع عودة الفريق إلى النهائيات ، يطمح لاعبو المنتخب الإكوادوري إلى حجز مكان في دور الستة عشر على الأقل خاصة وأن الفريق سيخوض هذه البطولة داخل حدود قارته ودون قطع مسافات هائلة للمشاركة في النهائيات. وأظهر المنتخب الإكوادوري بقيادة مديره الفني رينالدو رويدا أنه فريق صلد حيث أنهى تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال في المركز الرابع خلف منتخبات الأرجنتين وكولومبيا وتشيلي ومتقدما على منتخب أوروجواي حامل لقب كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2011) وصاحب المركز الرابع في مونديال 2010 . ويطمح الفريق إلى تقديم عروض قوية ونتائج إيجابية في المونديال لتكون أفضل إهداء لروح زميله الراحل كريستيان بينيتيز الذي وافته المنية بسكتة قلبية في يوليو الماضي خلال تواجده في قطر حيث احترف بفريق الجيش القطري علما بأنه سجل أربعة أهداف مع الفريق في التصفيات المؤهلة للمونديال البرازيلي.