وري جثمان المدرب الفرنسي برونو ميتسو الثرى اليوم في داكار بالسنغال، بحسب وصيته، إذ كرمته السلطات السنغالية بعد أن قاد منتخب بلادها للتأهل إلى ربع نهائي مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، وحضر الرئيس السنغالي ماكي سال مراسم الدفن وبرفقته العديد من المسؤولين الحكوميين، كما حضر المراسم لاعبو المنتخب السنغالي الذين شاركوا في المونديال تحت قيادة ميتسو، أبرزهم الحاج ضيوف وأمارا تراوري وفيرديناند كولي، بالإضافة لآلاف الأشخاص. ووصف الرئيس السنغالي المدرب الفرنسي بأنه «بطل من بين الأبطال السنغاليين»، مشيراً إلى أن برونو ميتسو كان «من بين أفضل الرجال لتميزه بالصفات الإنسانية والفضائل». وأضاف: «ميتسو يستحق أن يتواجد هنا في الأراضي السنغالية، نظراً للروابط القوية بينه و بين هذه الأرض»، ممتدحاً المدرب الراحل «بعد نجاحه في رفع العلم السنغالي لأعلى مستوى في كرة القدم العالمية». كما أكد رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم، أوغوستين سينغور، أن أفضل طريقة لتكريم مدرب السنغال السابق هي تحطيم الأرقام القياسية والذهاب لما هو أبعد من هذا الدور.