تسبَّبَت الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها نادي العصابة الذي يشارك في الدوري الموريتاني كممثل عن ولايات المنطقة الشرقية في تنازل رئيس النادي الطالب ديارا عن مهام إدارة النادي لصالح المدير الرياضي في الفريق الأول للكرة محمد كوليبالي، وذلك من أجل اتخاذ اللازم لمواجهة ثورة اللاعبين والجهاز الفني للفريق بسبب تأخر صرف المستحقات المالية، في وقت عبّر فيه ديارا عن بالغ أسفه لتخلي أعضاء شرف النادي عن تقديم الدعم المالي اللازم لاستمراره في المشاركة في المسابقة. وتمنَّى رئيس النادي ان تنتهي الازمة المالية بشكل سريع عن طريق عودة رجال الأعمال المنتمين إلى المدينة إلى تقديم الدعم المالي، خاصة ان الفريق يتقدم بشكل جيد، ونجح في انهاء الموسم المنقضي في مركز الوسط، مشيرًا إلى أن إمداد مجلس الإدارة بالأموال اللازمة سيسهم في انتفاضة حقيقة تساعد الفريق على تحقيق مركز متقدم، وربما المنافسة على لقب البطولة المحلية التي صعد إليها رسميًا في موسم 2002، وظهر بشكل طيب للغاية، قبل ان يتراجع للخلف نتيجة الازمة المالية التي تسيطر عليه.