كشف الموقع الرسمي للإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن أن منتخب الناشئين السويدي الذي يشارك في كأس العالم دون (17) عاماً ، يضم لاعبين من (11) جنسية مختلفة. ونشر "الفيفا" تقريراً عن هذا الأمر: الكتيبة المكونة من (21) لاعباً التي تخوض غمار الإمارات (2013)  ليست سويدية خالصة بل هجينة من (11) جنسية مختلفة، حيث تعود جذور اللاعبين إلى أصقاع العالم المختلفة من سيؤول وكمبالا وصولاً إلى بانجول وتيرانا. فالمير بيريشا هداف منتخب الناشئين الذي وُلد في ألبانيا تحدث عن ذلك ، قائلاً: "من المهم بالنسبة لنا كفريق أن يتواجد أكثر من نمط واحد من اللاعبين، يشتهر اللاعبون السويديون بالقوة والسرعة، ولكن عندما نشرك المهارات التكتيكية للاعبين مثلي من البلقان مع ما يجلبه لاعبون أفارقة على مستوى القوة والتقنيات، فإننا نشكّل أكثر من مجرد تهديد واحد." لاعب آخر في منتخب السويد الشاب جذور ألبانية هو جينتريت سيتاكو ، أما اللاعب إردال راكيب فهو تركي الأصل ، فحين كشف كارلوس ستراندبيرج، ذو القامة الطويلة والبشرة السمراء عن جذوره قائلاً : أمي برتغالية ولها جذور في موزمبيق. أما والديّ، فهو سويدي." أنتون ساليتروس، هو ابن مهاجر مجريّ، تحدث عن ذلك قائلاً: "يوجد في هذا الفريق لاعبون من كل أنحاء العالم، وهو أمرٌ جيد جداً بالنسبة لنا." وهناك أيضاً لاعب تعود جذوره إلي أوغندا هو إيساك سيوانكومبو، ويتقدم دفاعات الفريق نواه سونكو، اللاعب إلى غانا ، والذي عندما سئل عن السرعة والإمكانيات التي يتمتع بها المنتخب النيجيري، قال في إجابة مقتضبة: "لا تساورني أية مخاوف أبداً، لست أخشاهم على الإطلاق." وتضم دفاعات السويد أيضا التوأم سيباستيان ويوهان رامهورن ، والدتهما من شبه القارة الكورية، كما ينحدر علي سولييتش ولاعب الجناح السريع ميرزا هالفادزيدتش من البوسنة، أما جذور زميلهما كريستر ليبوفاتش فهي كرواتية بينما تجري في عروق الحارس سيكستن موهلين دماء هولندية وكذلك من جزء الرأس الأخضر الواقعة شمال غرب القارة الأفريقية، فحتى الكادر الطبي يعود أفراده لجذور إيطالية.