لشبونة ـ صفا
حطم نجم ريال مدريد الإسباني ومنتخب البرتغال كريستيانو رونالدو العقدة السويدية التي لازمت البرتغاليين طوال تاريخهم على أرضهم، ونجح في قيادة فريقه لتحقيق فوز غال ومهم بهدف نظيف في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب النور بالعاصمة البرتغالية لشبونة في ذهاب ملحق التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 82، ليذهب المنتخب البرتغالي لموقعة العودة بستوكهولم يوم الثلاثاء المقبل وهو في موقف جيد. وقدم الفريقان مباراة جيدة حاول من خلالها المنتخب البرتغالي تحقيق فوز مريح، لكنه اصطدم بتكتيك دفاعي رائع من المنتخب السويدي الذي ظل صامداً حتى قبل النهاية بدقائق. وظهر رونالدو بشكل رائع ونجح في قيادة فريقه للفوز، فيما اختفي نجم السويد زلاتان إبراهيموفيتش في أوقات كثيرة خلال اللقاء وأصبح مطالباً بالرد بقوة خلال موقعة العودة. ودخل مدرب البرتغال باولو بنتو المواجهة بطريقة 4-3-3 معتمداً في الهجوم على الثلاثي رونالدو، وناني، وبوستيجا، فيما فضل المدير الفني للسويد ايريك هامرين طريقة 4-4-2 والتي هاجم بها من خلال الثنائي إبراهيموفيتش، وإيلمندر. اقترب المنتخب اليوناني كثيراً من التأهل للمونديال، بعد فوزه على ضيفه الروماني بثلاثة أهداف لواحد في المباراة التي جمعتهما على استاد كارايسكاكيس بمدينة بيرايوس. وسجل أهداف المنتخب اليوناني كونستانتينوس ميتروجلو مرتين في الدقيقتين 14، و66، وديميتريس سالبينجيديس بالدقيقة 20، بينما سجل هدف رومانيا الوحيد بوجدان ستانكو في الدقيقة 19. وهكذا اقترب أبناء المدرب البرتغالي فرناندو سانتوس من بلوغ كأس العالم، حيث يكفيهم التعادل أو حتى الهزيمة بفارق هدف في لقاء الإياب في بوخارست يوم الثلاثاء المقبل. أما منتحب أوكرانيا ففاز على ضيفه الفرنسي "الديوك" بهدفين نظيفين على الملعب الأولمبي في كييف، سجلهما رومان زوزوليا، واندري يارمولنكو في الدقيقتين 61، و82 من ركلة جزاء على التوالي. بدوره، تغلب المنتخب الأيسلندي على النقص العددي في صفوفه معظم فترات الشوط الثاني وتعادل سلبياً مع ضيفه الكرواتي، بعد عرض متوسط المستوى في الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، ازداد الوضع سوءً بالنسبة للمنتخب الأيسلندي عندما طرد لاعبه أولافور سكولاسون في الدقيقة 50، ولكن الفريق ظل صامداً على مدار 40 دقيقة لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي رغم الهجوم الكرواتي المكثف. ويدين المنتخب الأيسلندي بالفضل الكبير في هذا التعادل إلى حارس مرماه العملاق هانيس هولدرسون الذي تصدى للعديد من المحاولات الكرواتية في الشوط الثاني ليحافظ على نظافة شباك فريقه ويبقي على آمال الفريق في التأهل من خلال مباراة الإياب التي سيكون الفريق بحاجة إلى الفوز فيها بأي نتيجة أو تحقيق أي تعادل إيجابي. وفي المقابل، سيكون المنتخب الكرواتي بحاجة إلى الفوز بأي نتيجة في لقاء الإياب على ملعبه حتى يحجز مقعده في النهائيات ويحرم نظيره الأيسلندي من التأهل للمرة الأولى إلى المونديال.