نفى المدير الفني المصري، لفريق أهلي طرابلس الليبي، حسام البدري، ما تردد من أنباء بقوة خلال الساعات الماضية، بشأن مقتله برصاص متطرفين في العاصمة الليبية، والتي تشهد أعمال عنف أدت إلى مقتل 43 مواطنًا، بالإضافة إلى إصابة العشرات، خلال اشتباكات بين بعض الفصائل؛ نتيجة الخلافات السياسية الموجودة في الشارع الليبي. وأكد البدري للمقربين منه، أنه "لم يتعرض لأي أذى منذ محاولة اغتياله، وتعرضه لإطلاق نار في فترة سابقة"، مشددًا على أنه "يتحرك بكل سهولة في العاصمة، وبصحبة مرافقين من النادي، والذي عاد إلى تدريبه، بعدما فكر في تقديم استقالته قبل أسابيع عدة". وأضاف البدري، أن "الإشاعة سخيفة، وأن ما روَّجها يهدف إلى إثارة المشاكل"، كاشفًا عن "تلقيه سيلًا من المكالمات من أفراد عائلته المقيمين داخل مصر وخارجها، واتصالات أخرى من وزارة الرياضة والخارجية والسفارة المصرية، بعد أن عاش الجميع ساعات من القلق بعد انطلاق الإشاعة، والتي انتشرت بقوة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي".