دبي ــ وام
حققت دبي انجازاً جديداً يضاف الى سلسلة انجازاتها المتواصلة على الصعيد الرياضي، بحصولها على الجائزة الفضية في منافسات أفضل مدينة رياضية في العالم للعام 2013 ، وذلك في حفل عالمي أقيم في العاصمة البريطانية لندن بحضور نخبة من القيادات الرياضية في مختلف دول العالم، وبمشاركة ممثلي عشرات المدن والاتحادات والمنظمات الرياضية والشركات الدولية التي تنافست على الفوز بجوائز الفئات الثمانية لـ "جائزة تنظيم الأحداث الرياضية الدولية" والتي تُنظم سنويا بالعاصمة البريطانية لندن. ونافست مدينة دبي في فئة أفضل مدينة رياضية مع العديد من مدن العالم والتي تأهلت عشر مدن منها للأدوار النهائية ، لتحصل لندن على الجائزة الذهبية ، في حين حصدت مدينة دبي الجائزة الفضية وذهبت الجائزة البرونزية لمدينة أوكلاند، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي اقيم في ختام فعاليات المؤتمر الدولي السابع لإدارة الأحداث الرياضية بمشاركة عدد كبير من المنظمات والاتحادات الرياضية الدولية. ويعد حصول دبي على الجائزة الفضية اعترافاً من القطاع الرياضي العالمي بدور إمارة دبي ومكانتها على خريطة الرياضة العالمية، بعد منافسة قوية من بين عشر مدن رئيسية وهي: أوكلاند، دوسلدورف ، جوهانسبيرغ ، هيرينيغ ، اسطنبول ، قازان ، سيدني، مانشستر، ولندن . وقد أهدى سعادة مطر الطاير، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي هذا الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، مثمّناً الرعاية الكاملة التي توليها القيادة العليا للبلاد لقطاع الرياضة شأن باقي قطاعات العمل المختلفة في الدولة. وأكد سعادته أن اختيار المجتمع الرياضي الدولي لدبي كثاني أفضل مدينة رياضية في العالم يؤكد سلامة النهج الذي وضعته القيادة الرشيدة للرياضة في الدولة ودعمها الكبير لها، و كذلك الدعم والرعاية والتوجيهات السديدة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لعمل المجلس وقيادته لتحقيق التطور المنشود للقطاع الرياضي وبلوغ أعلى المراتب والتميز والجودة والإبداع في العمل. وتسلم د. أحمد الشريف، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي شهادة المركز الثاني كأفضل مدينة رياضية عالمية في حفل عالمي استضافته العاصمة البريطانية لندن بحضور نخبة من صناع الرياضة في العالم وكبار المسئولين في الاتحادات والمنظمات والمؤسسات الرياضية، حيث اعدت دبي هذا العام للدخول في المنافسات ملفا متكاملا تم اعداده في ضوء ما يتم على أرض الواقع من عمل كبير في القطاع الرياضي كما هو الحال في بقية القطاعات. وتعتمد عملية المفاضلة بين المدن المترشحة للفوز وفق عدة معايير أهمها استدامة المدن في تنظيم الاحداث الرياضية، عراقة المدينة في الجانب الرياضي، تنظيم واستضافة أحداث رياضية لها صدى، والأثر الذي تتركه استضافة البطولات الكبرى على الرياضة في المدينة والمجتمع عموماً . كما يتم الأخذ بعين الاعتبار مدى تقدير الاتحادات الرياضية والمنظمات الدولية بالمدينة المستضيفة للأحداث الرياضية ، حيث حصلت دبي على إشادة وتقدير العديد من المنظمات والاتحادات الدولية لارتقائها بالأحداث من المستوى المحلي الى المستويات العالمية، و تنظيمها للعديد من كؤوس العالم للسباحة والغطس و"بطولات دبي للتنس" و"كأس دبي العالمي للخيول"، والبطولات الدولية في الجولف والزوارق السريعة والمظلات والرجبي، وتنظيم "مؤتمر الرياضة والسلام "2013 الذي عُقد في دبي للمرة الاولى في منطقة الشرق الاوسط، وتنظيم مؤتمر دبي الرياضي الدولي سنوياً. كما يحسب لدبي اختيارها كأبرز المدن المستضيفة لمباريات كأس العالم لكرة القدم للناشئين تحت 17 سنة في عام 2013 والتي أقيمت منافساتها في دولة الإمارات العربية المتحدة ، ونالت دبي إشادة كبيرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم بتنظيم كأس القارات لكرة القدم الشاطئية من عام 2011 وحتى 2017 ، كما حصلت الإمارة على شهادة الأيزو "20121:2012" لإدارة واستدامة الأحداث والفعاليات في 2013، لتكون بذلك أول مؤسسة رياضية حكومية على مستوى العالم تنال هذه الشهادة . وهناك الكثير من الاحداث الدولية في الاجندة الرياضية لدبي وفي مقدمتها إستضافة دبي للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للتنس 101 في عام 2014 ، واستضافتها لطواف دبي للدراجات الهوائية في العام 2014 ، وغيرها من الأحداث الرياضية الكبرى. وقد أحرزت لندن ذهبية هذه الفئة في العام 2012 فيما حصلت على الجائزة الفضية اوكلاند وحصلت ملبورن على الجائزة البرونزية ، في حين فازت لندن باللقب في العام 2011، وحصلت ملبورن على الفضية في ذات السنة، فيما احرزت دبي برونزية العام نفسه . وكان مجلس دبي الرياضي قد قدّم ملفا إلى إدارة الجائزة عن الرياضة في الإمارة والأحداث التي يتم استضافتها وتنظيمها سنويا على المستويات المحلية والإقليمية والدولية والتي نالت ثناء وإشادة المنظمات الرياضية الدولية، كما تضمن الملف توثيقا لجهود المجلس وأنشطته نحو المجتمع بما في ذلك دورة فرجان للأحياء السكنية وبرنامج نبض دبي للنشاط البدني والبطولات المخصصة للبراعم والناشئين وإعداد الكوادر الفنية والإداري والمتطوعين وخطط وبرامج التطوير المتعددة والمستمرة. وسبق عملية توزيع الجوائز بعدة ايام مجموعة من الندوات وورش العمل التطبيقية شارك فيها نخبة من قادة صناعة الاحداث الرياضية، والمسؤولين عن أكبر الاحداث الرياضية في العالم للبحث ومناقشة الموضوعات واستعراض اخر التحديات المتعلقة بتنظيم الاحداث الرياضية بما في ذلك مواضيع التكنولوجيا والملاعب والخدمات والشراكات، حيث هدفت تلك الورش الى تفعيل جسور التعاون والعلاقات مع أكثر من 250 من صناع القرار في العالم.