أنقرة - أ.ش.أ
أكد روبرتو كارلوس نجم البرازيل ونادي ريال مدريد السابق ان الاتحاد البرازيلي احسن اختياره لقيادة منتخب السيليساو خلفا للمدرب السابق مانو مينيزيس والمجموعة التي شكلها فهو شخص يعرف خبايا الكرة البرازيلية وجو المنتخب. وأضاف على يده، سيكون لدى البرازيل كل ما تحتاجه للذهاب بعيداً في كأس العالم، على الرغم من الضغط الذي تعاني منه.والآن مع نيمار كسب السيليساو العديد من النجوم وكلهم يريدون تحقيق نفس الهدف. من ناحية أخرى قال كارلوس فى حديث مع الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا أنه يأمل مع بداية حياته التدريبية أن يحقق النجاح الذى حققه كمدرب خاصة وان فريقه سيفاس سبور يحتل المركز الثالث حاليا متفوقا على فرق تركية عريقة مثل جالطاسراى وبشكتاش.كما انه يحب اقامة صداقات مع اللاعبين ويتفهمهم وهذا يساعده كثيرا على النجاح. وتعليقا على اختياره مجال التدريب قال روبرتو كارلوس الذى حقق كال مايمكن ان يحققه لاعب "كل ما عشت في كرة القدم وتعلمته دفعني إلى اختيار التدريب. خضت عشر مباريات في أنجي كمدرب ولاعب في نفس الوقت، ولكني كنت أريد أن أصبح المدرب الرئيسي. لهذا أشعر بالسعادة الآن، وإن كنت ما زلت أتأقلم إلا أني فخور بما حققته حتى الساعة. هدفي هو صنع التاريخ كمدرب كما فعلت كلاعب". واشار المدافع الايسر الهداف السابق أنه تعلم كثيرا من الهولندى هيدنيك فى انجى الروسى وخاصة كيفية تعامله مع بعض الحالات واجتيازه اللحظات الصعبة وكيف كان يعرف ما يحتاجه اللاعبون. وعن ابرز المدربين الذين تأثر بهم بجانب هيدنيك اجاب انه تأثر بفيليباو وفاندرلي لوكسمبورجو وفابيو كابيلو وفيسنتي دل بوسكي وحتى جوزيه مورينيو؛ وهو الوحيد من بينهم الذي لم يدربه أبدا. وقال" احاول دائماً مشاهدتهم والتعلم منهم ثم تنفيذ ما أتعلمه. فيما يتعلق بالجيل الجديد، فجوارديولا بدون شك يعتبر مرجعاً بعد كل ما قدمه في برشلونة وما يقدمه الآن في بايرن ميونيخ". وعن سبب اختياره لتركيا لبدء حياته التدريبية قال "يشبه الأتراك البرازيليين. تم استقبالي في فنربخشه بشكل جيد للغاية وكانت الجماهير تحبني. وأبدى نادي سيفاس اهتمامه بالتعاقد معي وفتح لي الأبواب لكي أكمل مسيرتي التدريبية من خلال مشروع جيد على المدى الطويل. لذلك، فهذه مجرد بداية قصة طويلة". وعن رد فعل لاعبى سيفاس خاصة وأنهم ليسوا على نفس القدر من الشهرة مثل الاندية التركية الكبرى قال أنهم "في البداية فوجئوا برؤيتي قريباً منهم. ولكن شيئاً فشيئاً اعتادوا على هذا، كما هو طبيعي. أحاول أن أتحدث معهم كثيراً وأخبرهم بالقصص التي عشتها في ريال مدريد والمنتخب البرازيلي وعن الفترة التي عايشت فيها لاعبين مثل زين الدين زيدان وديفيد بيكهام وراؤول ورونالدو وروماريو. أحاول أن أذكر اللحظات الكبيرة لكي يؤمنوا بأنهم بإمكانهم تحقيق ذلك". واعرب عن اتقاده أن العلاقة بين المدرب واللاعب والنادي والمشجعين هي ما تجذبه في الحقيقة. وكذلك المسائل التكتيكية، ولكن ربما بنسبة أقل. في السنة الماضية، في مقابلة أجريناها معك قبل تسليم جائزة الكرة الذهبية، اخترت لنا أفضل مجموعة خلال العام وكانت ذات نزعة هجومية. كان مجرد اختيار ولكن الآن، كونك مدرباً، هل ما زلت تركز على الهجوم؟ وعن رأيه فى من يعتبر مارسيلو خليفة لروبرتو كارلوس سواء في السيليساو أو الريال علق قائلا "يعدّ مارسيلو رائداً في الريال والسيليساو على حد سواء ويلعب على مستوى عالٍ. فهو لاعب حقق تطوراً سريعاً جداً. في مركز الظهير الأيسر، تملك السيليساو لاعبين جيدين مثل مارسيلو وماكسويل وفيليبي لويس. إنهم لاعبون كبار، ولكن بالطبع لدى مارسيلو الأفضلية لأنه يلعب منذ سنوات عديدة في ريال مدريد. يُظهر ثقة كبيرة في نفسه... يعتبر رائداً على رقعة الميدان وسيتم اختياره دائما في أفضل فريق من 11 لاعباً في العالم وعن رأيه فى الفريق الحالى لريال مدريد واسبانيا اجاب نجم البرازيل السابق "لا يزالون أقوياء جداً وسيصلون على هذا النحو إلى الكأس. فيما يتعلق بالهزيمة في كأس القارات، فهم يعرفون أنهم خسروا أمام منتخب من أقوى المنتخبات في العالم ولديه خمسة كؤوس، ولهذا فهم يتقبلون ذلك".