فيينا ـ أ.ش.أ
اتسع نطاق فضيحة التلاعب في نتائج مباريات كرة القدم بالنمسا لتصبح أكبر فضيحة كروية في تاريخ النمسا الرياضي بعد أن امتدت تحقيقات النيابة الجارية إلى 20 لاعب كرة قدم محترف قامت النيابة باستجوابهم وتفتيش منازلهم في ولايات مختلفة شملت ولاية النمسا السفلى , كارنتن , ومدينتي سالزبورج وفيينا , بالتزامن مع الإعلان عن إلقاء القبض على خمسة أشخاص على ذمة القضية . وأعلنت مصادر شرطية اليوم الجمعة عن وجود شكوك قوية إزاء التلاعب في نتائج 17 مباراة ضمن مباريات دوري النمسا الاتحادي الممتاز , ودوري الدرجة الأولى وكذلك دوري الأقاليم خلال الفترة من 2004 حتى الآن ، كما كشفت الشرطة النقاب عن إلقاء القبض على متهمين يحملان الجنسية الألبانية لوجود شكوك قوية إزاء تورطهما في التلاعب بنتائج المباريات وعلاقاتهما بمافيا المراهنات في آسيا عن طريق اللاعبين بهدف التأثير على نتائج عمليات المراهنات الرياضية, التي تبلغ مكاسبها ملايين اليورو . وقد سربت مصادر قريبة من دوائر رياضية رسمية في النمسا الجمعة , أنباء عن وجود مناقشات إزاء وقف استكمال منافسات دوري النمسا الممتاز ودوري الدرجة الأولى لكرة القدم لهذا الموسم , بسبب وجود شكوك قوية إزاء تورط لاعبين يشاركون في مباريات الدوري , فيما توقعت نفس المصادر إلغاء الجولة 19 من مباريات الدوري الأول التي من المقرر أن تبدأ مساء اليوم الجمعة . جدير بالذكر أن القضية بدأت إثر التحقيق مع اللاعب دومينك تابوجا , لاعب فريق ( إس فاو جروديج ), إزاء وجود اتهام حول تلقيه 40 ألف يورو مقابل التلاعب بنتيجة مباراة فريقه أمام فريق ( رد بول سالزبورج ) والتسبب في هزيمة فريقه لصالح الفريق المنافس .