أكد وزير الرياضة البرازيلي ألدو ريبيلو اليوم الأربعاء "أن جميع الملاعب التي ستحتضن مباريات كأس العالم المقبلة بالبرازيل عام 2014 ستكون جاهزة لإقامة مباريات تجريبية عليها مطلع العام المقبل". ورغم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أشار إلى أن ملعبين وربما ثلاثة ملاعب لن تكون جاهزة في الموعد المحدد بنهاية العام الجاري، إلا أن ريبيلو قال أن البرازيل "لا تعاني من أي مشاكل لاستضافة المباريات على ملاعبها". وتستعد أربعة من ستة ملاعب يتم الانتهاء منها حاليا لإقامة أولى المباريات التجريبية عليها خلال شهر يناير المقبل، حسبما ذكر الفيفا. كما يتم وضع اللمسات النهائية حاليا على ملاعب مدن كويابا، ومانايوس، و ناتال وبورتو أليجري وفقا للمواعيد المحددة سلفا. أما ملعب كوريتيبا وملعب ساو باولو الذي سيستضيف المباراة الافتتاحية للمونديال يوم 12 يونيو القادم فلن يكونا جاهزين في الوقت المحدد بنهاية العام الجاري، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الملعبين خلال شهر فبراير المقبل. في المقابل، فإن ملاعب ريو دي جانيرو، وسالفادور وفورتاليزا وبيلو هوريزونتي وريسيفي وبرازيليا باتت جاهزة تماما للمونديال بعدما استضافت كأس العالم للقارات في يونيو الماضي. وشدد ريبيلو على أن الملاعب ستكون جاهزة لإقامة المباريات التجريبية عليها خلال شهر يناير المقبل، كما أوضح أنه تحديد مواعيد افتتاح ثلاثة ملاعب في شهر يناير لتتلاءم مع جدول أعمال الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف. وأضاف ريبيلو "يجب إقامة مباريات تجريبية على الملاعب، في شهر يناير سيكون أمامنا الوقت الكافي لإقامة المباريات التجريبية نحن ملتزمون بذلك، فنحن لا نعاني من أية مشاكل لإقامتها". وأوضح الفيفا أن ملعب أرينا دي بايكسادا بمدينة كوريتيبا يمثل أكبر المشاكل، حيث يمكن افتتاح الملعب في شهر يناير المقبل، ومن المقرر أن تجرى عليه أولى المباريات التجريبية في أواخر فبراير أو مطلع مارس المقبل. ولايزال الفيفا ينتظر التقارير المرتبطة بملعب ساو باولو الذي يعاني من التأخيرات الإضافية في أعقاب الحادث الذي تسبب في مصرع اثنين من العاملين بالملعب الأسبوع الماضي. كما أوضح ريبيلو أن البرازيل أيضا جاهزة لكي تكون محط أنظار العالم خلال إقامة المونديال بما تتضمنه من إلقاء نظرات ناقدة فيما يتعلق بالمشاكل الاجتماعية في البلاد والتي أدت إلى اندلاع احتجاجات واسعة النطاق خلال إقامة كأس القارات الصيف الماضي. وأشار ريبيلو "إننا لا نشعر بالقلق. نريد أن يتم التدقيق ونحن متأكدون على أن النظرة الجديدة ستكون أكثر إيجابية من الأمور السلبية". كما أضاف "أن البرازيل لاتشعر بالارتياح إزاء الحوادث مثل حادثة ملعب ساو باولو الأسبوع الماضي أو حوادث العنف التي هي جزء من حياتنا اليومية". وتابع "نريد من وسائل الإعلام النظر في الخلافات والصعوبات التي نعاني منها، ولكن أنا على يقين أن الإعلام سيرى أيضا سماتنا الشخصية التي نتميز بها".