يعتقد مسؤولو ناتال ان استاد داس دوناس سيساهم في تعزيز مكانة اللعبة بالمكان الواقع شمال شرق البرازيل بعد نهاية كأس العالم لكرة القدم العام القادم رغم عدم وجود أندية كبرى في المدينة. وهناك مخاوف في البرازيل من ان الاستادات التي ستستضيف كأس العالم العام المقبل لن تستغل بعد النهائيات وهو ما اثار انتقادات حادة نظرا للتكلفة العالية. وكان من المفترض تسليم ستة استادات قبل نهاية هذا العام لكن يوجد تأخير شديد في اعمال البناء وهو ما ضاعف الضغوط على اللجنة المنظمة. ومن بين احد هذه الاستادات يأتي داس دوناس في البرازيل والذي من المقرر ان يستضيف أول مباراة يوم 12 يناير كانون الثاني القادم. لكن مسؤولي المدينة يتطلعون لما بعد كأس العالم رغم ان الاستاد سيستضيف اربع مباريات فقط في الدور الأول وهي المكسيك مع الكاميرون وغانا مع المنتخب الامريكي واليابان مع اليونان واوروجواي مع ايطاليا. ويعتقد مسؤولو ناتال التي تجذب الاف السياح كل عام ان الاستاد يمكنه ان يساهم في انعاش حظوط فريقي امريكا وايه.بي.سي البعيدين عن الشهرة. ونفى ارتور كوتو مسؤول التسويق في الاستاد اي تكهنات ترجح عدم استخدام الملعب الذي تكلف 180 مليون دولار بعد النهائيات. وقال ارتور لرويترز عبر مترجم "هذا لن يحدث. يوجد 42 الف مقعد من أجل كأس العالم ثم 32 الف مقعد بعد ذلك. سيلعب ايه.بي.سي. وامريكا مباريات هنا." واضاف "لن يكون هناك مباريات كرة قدم فقط لكن حفلات ومؤتمرات واحداث أخرى. تخلصنا من الاستاد القديم المتهدم هنا والذي لم يكن يريد الناس الحضور اليه." وتابع "لكن اثبتنا ان المزيد من الناس سيأتون الى الاستاد الكبير. سيأتي الاباء والأمهات باطفالهم. ستفخر المدينة بهذا." وكانت جنوب افريقيا عانت من نفس المشكلة قبل اربع سنوات عندما شيدت استادات في اماكن لا يوجد بها أندية كبرى في اللعبة من أجل استضافة النهائيات في 2010.