شارك وفد من المراقبين المحليين والمنسقين الإعلامين والمنسقين الرياضين المحليين في ورش العمل والمحاضرات السنوية التي يقيمها الإتحاد الآسيوي لكرة القدم في العاصمة الماليزية كوالالمبور  وذلك في إطار استعداداته لانطلاق دوري أبطال آسيا في النسخته الجديدة للعام 2014 التي ستحظى بمشاركة اربعة اندية قطرية (الريان  السد) بشكل مباشر، (لخويا والجيش) عن طريق الدوري التمهيدي. وشملت الدورات التي اقيمت يومي الخميس والجمعة الماضيين برامج خاصة بالحكام والحكمات، والتسويق، والإعلام، وتراخيص الأندية، ومراقبة المباريات ومواضيع أخرى، واشرفت على الدورات مجموعة من الخبراء، حيث تم تصميمها من أجل تطوير وتحسين قدرات المشاركين في العناصر الأساسية لكرة القدم، سواء في الجانب النظري أو العملي. وحددت ورش عمل المنسق العام الواجبات المطلوبة من كل منسق على إعتبار أن المنسق العام هو حلقة الوصل بين النادي والمراقب، وهو الذي يقوم بتسهيل مهام المراقبين بحكم كونه منسقا محليا من نفس البلد الذي تقام فيه المباريات. وقال ويندسون جون نائب أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ان مراقب المباراة يعتبر اعلى سلطة وأعلى مسؤول يمثل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في كل مباراة مشيرا إلى ان المنسق المحلي العام والمنسق الإعلامي المحلي يقومان بدور مهم في إعداد الملعب والفعاليات الرسمية قبل وخلال وبعد المباراة. وبين  ويندسون جون ان الإتحاد الآسيوي قام بإختيار بعض المنسقين العامين والإعلامين ليصبحوا مراقبين للمباريات في النسخة المقبلة، مشيرا إلى أن هذا الإختيار يأتي كمكافأة لجهودهم خلال البطولات حيث سيواصلون تطبيق سياسات وتعليمات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وأشار إلى أن الإتحاد الآسيوي لكرة القدم يقوم وللمرة الاولى هذا العام بدمج ورشة عمل دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي بعد سنوات على إطلاق النسخة الجديدة من دوري أبطال آسيا، مما يؤكد استمرار الجهود لتقليص الفارق بين البطولتين مضيفا ان الإتحاد  قام بفتح باب المشاركة في دوري أبطال آسيا لأفضل 24 اتحاداً وطنياً بالاعتماد على التصنيف الفني. وأوضح أن نهائي دوري أبطال آسيا لعام 2013 شهد حضورا جماهيريا كبيرا سواء في مباراة الذهاب او الإياب حيث حضر 55,501 متفرج في سيؤول و55,847 في غوانغزهو، وشهدت البطولة أيضاً حضوراً قياسياً بلغ 2,021,019 متفرجا في جميع مباريات البطولة.