عاشَت مدينة الدار البيضاء، ليلة الأربعاء، أجواءً صاخبة بعد تأهُّل فريق الرجاء الرياضي البيضاوي إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية، بعد تفوقه على نادي أوكلاند سيتي بهدفين لهدف. وتجَمهَر الآلاف من مناصري الفريق المغربي في عدد من شوارع العاصمة الاقتصادية للاحتفال بهذا التأهل التاريخي، مُطلِقين العنان لمنبِّهات السيارات، ورافعين أعلام وشعارات الفريق. وتابَعَت جماهير الفريق التي لم تتمكن من التنقل إلى مدينة أغادير المباراة باهتمام كبير في المقاهي، حيثُ ما إن أطلق الحكم غاساما صفارة النهاية حتى انطلقت الاحتفالات في المقاهي والأزقة. وعبَّرت الجماهير الرجاوية عن فخرها بكون فريقها أعاد بعض الهيبة لكرة القدم المغربية التي فقدت الكثير من بريقها في المدَّة الأخيرة. بالمقابل كانت الأجواء جد رائعة في مدينة أغادير التي احتضنت اللقاء، حيث عاشت المدينةً ليلة بيضاء، علما أن أكثر من 25 ألف مشجع رجاوي تكبَّدوا عناء السفر، وقطعوا أكثر من 460 كلم لمساندة فريقهم في هذا اللقاء.