فى ظل غيابه عن المباريات لمدة شهر كامل بسبب الاصابة يتردد أن الهولندى روبرت فان بيرسى يدرس مستقبله فى نادى مانشستر يونايتد فى ظل عدم شعوره بالارتياح فى الاطار الخططى والتدريبى الذى يتبعه المدير الفنى الاسكوتلندى ديفيد مويس. وقد ابلغ اللاعب اصدقائه بانه يشعر بحالة عدم رضا متزايدة ازاء التدريب والخطط الفنية التى يتبناها مويس ويعتقد أنها ساهمت فى تعرضه لاسوأ موجة من الاصابات منذ ثلاث سنوات. وجاءت الاصابة الاخيرة التى تعرض لها فان بيرسى فى المباراة التى فاز فيها الفريق على نادى شاختار الاوكرانى الثلاثاء الماضى فى دورى الابطال الاوروبى فى ثانى مباراة يشارك فيها بعد عودته من الاصابة كما تعد هذه هى الاصابة الثالثة التى يتعرض لها اللاعب خلال الموسم الحالى فيما يعتبره موسما محبطا فى ثانى موسم له فى نادى مانشستر يونايتد. وكان اللاعب قد غاب عن دربى مانشستر وعن الكلاسيكو أمام ليفربول فى وقت سابق بسبب الاصابة. وكان موقع جول المعنى بالكرة الانجليزية قد كشف فى شهر اكتوبر الماضى أن فان بيرسى "مستاء" من التركيز الاكبر على العدو والتحمل فى الحصص التدريبية تحت قيادة مويس مقرانة بالوضع تحت قيادة السير اليكس فيرجسون. ويعتقد فان بيرسى انه يعانى من اجهاد فى اتدريب فى الموسم الحالى وهو ماجعله اكثر عرضة للاصابات.كما اعرب اللاعب عن شعوره بالاحباط من عدم احتفاظ مويس حين تولى المسئولية برينيه مولينشتيان المدرب السابق للنادى الذى تحول الى نادى فولهام . ورغم الاصابات فقد سجل اللاعب الذى يستمر عفده حتى 2016 حتى الآن 10 اهداف فى 16 مباراة ،وقالت مصادر ان فان بيرسى تحدث مع ديفيد مويس مؤخرا ومع الفريق المعاون فى عدة مناسبات . ويتردد أن اللاعب عبر عن اراء قوية بشأن الاستعداد للمباريات وعملية اعادة التأهيل وأكد أن الحصص التدريبية القوية التى تعتمد على الجانب البدنى لاتلائم اسلوبه فى اللعب وتكوينه البدنى وهذه المرحلة من حياته الكروية. وإذا كان واين رونى على العكس يرى انه استفاد كثيرا من التدريبات البدنية التى اعادته لكثير من مستواه فإن فان بيرسى لايتفق معه فى هذا الرأى. وعلى اى حال فإن الجزء الثانى من الموسم الحالى يمكن أن يحسم العلاقة بين الهولندى وناديه الانجليزى وربما تنتهى علاقة اللاعب مع اولدترافورد قبل الأوان لو لم يتوصل لحل وسط مع ديفيد مويس فى الفترة القادمة.