غادر ريال مدريد الإسباني الدوحة عقب انتهاء صافرة مباراته مع باريس سان جيرمان الفرنسي التي أقيمت باستاد خليفة الدولي والتي انتهت بفوز ريال مدريد بهدف للاشيء، وتوجه نجوم النادي الملكي إلى مدريد لاستئناف الاستعدادات لبطولة الدوري الإسباني التي تنطلق يوم السبت المقبل ويواجه ريال مدريد فريق سلتافيجو يوم الأحد المقبل من خلال الجولة الأولى من القسم الثاني، والمعروف أن ريال مدريد في المركز الثالث خلف كل من أتليتكو مدريد وبرشلونة ويحاول اللحاق بهما في سباق القمة، وهو الهدف الذي يسعى إليه انشيلوتي الإيطالي مدرب الفريق والذي طلب من لاعبيه نسيان مباراة باريس سان جيرمان والتفكير في اللقاءات الرسمية، وأن الهدف من مواجهة النادي الباريسي كانت الإعداد بقوة للاستحقاقات القادمة خاصة وأنه سبق للفريقين أن التقيا وديا في شهر يوليو الماضي ولكن بالسويد في إطار الاستعداد للموسم الجديد. ويغادر نجوم الملكي الدوحة بذكريات جميلة على أمل العودة مرة أخرى بعد الحفاوة التي قوبلوا بها منذ أن حطت طائرتهم مطار الدوحة الدولي وحتى مغادرتهم قطر، فقد فوجئت بعثة ريال مدريد بأن الجماهير في انتظارهم بكل مكان وحريصين على التقاط الصورة التذكارية معهم. كما أشادت بعثة ريال مدريد بالأجواء المثالية التي وجدوها في قطر من خلال التجهيزات والإمكانات العالية التي تملكها قطر التي وضحت بشدة في ملعب استاد خليفة الدولي الذي أقيمت به المباراة ومنطقة أسباير التي يتواجد فيها الملعب. وقد أبدى نجوم ريال مدريد امتنانهم للمسؤولين في قطر وكان لسان حالهم خلال حديثهم مع أصدقائهم الإسبان المقيمين في الدوحة مثل النجم راؤول جونزاليس المحترف في نادي السد حاليا والنجم التاريخي للريال عن روعة الملعب الذي احتضن المباراة، وكذلك الهدوء والمساحات الخضراء الشاسعة المحيطة بفندق الشعلة. ولم تكن الدوحة غريبة على انشيللوتي المدير الفني للفريق الذي حضر إليها أكثر من مرة ولكن مع فريق باريس سان جيرمان الذي أشاد بالإمكانات والخبرات القطرية. كما قام نجوم ريال مدريد بجولة وزيارة لمؤسسة أسباير زون وتوجه لاعبو ريال مدريد بكامل نجومهم في هذه الجولة قبل المباراة بساعات قليلة. وأبدى نجوم الريال إعجابهم بهذه المؤسسة العملاقة وملاعبها ومرافقها المتكاملة والتقطوا الصور التذكارية مع العاملين في المؤسسة، واستغرقت الزيارة قرابة الساعة، واستمتع نجوم ريال مدريد بهذا الصرح الرياضي العملاق الذي يعتبر فريدا من نوعه على مستوى الشرق الأوسط.