أطلقت السلطات الليبية سراح لاعبين أميركي وكاميروني بنادي ليبي كان قد تم توقيفهما الخميس بجامعة بنغازي شرق البلاد، حسب بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي. وقال البيان إن " مواطنين أميركي وكاميروني قد تم إطلاق سراحهما بحضور مندوبين من وزارة الخارجية والتعاون الدولي وادارة نادي الهلال الرياضي ببنغازي "، الذي قال الموقوفان أنهما يلعبان لفريقه لكرة السلة عند توقيفهما. ولم يوضح البيان متى تم إطلاق سراحهما، لكنه لفت إلى أنه تم توقيف الأميركي جيري لي، والكاميروني جوزيف روميلد، مساء الخميس أثناء تواجدهما في جامعة بنغازي في الفترة المسائية في وقت لا يسمح فيه بدخول الحرم الجامعي لغير الطلبة المسجلين بالجامعة. وأوضح " أن الحرس الجامعي أحالهما إلى القوات الخاصة في الجيش الليبي ببنغازي، حيث أفاد الاثنان بأنهما أعضاء في فريق كرة السلة بنادي الهلال، وأنهما كانا برفقة أحد الطلبة الليبيين في جولة وقد تم إطلاق سراحهما ". وكانت وكالة الأنباء الليبية الرسمية ((وال)) قد نقلت عن مصدر أمني قوله في وقت سابق إن " عناصر الأمن بجامعة بنغازي ضبطت ليلة الجمعة شخصين يحملان الجنسية الأميركية كانا يتجولان داخل حرم الجامعة ". وتابع أن " مكتب أمن الجامعة قام بتسليم المحتجزين الأميركيين لعناصر قسم التحريات التابع للقوات الخاصة بالجيش في بنغازي "، مضيفا أن "الأميركيين ذكرا انهما رياضيان بفريق نادي الهلال لكرة السلة ببنغازي ". وكانت السلطات الليبية احتجزت قبل أسبوع أربعة عسكريين أميركيين من المكلفين بالعمل في سفارة الولايات المتحدة في العاصمة الليبية طرابلس لفترة وجيزة ثم أطلقت سراحهم، حسب ما قال مسؤولون أميركيون. وكشف مسؤول رفيع المستوى بوزارة الداخلية الليبية في حينه أن الأميركيين الأربعة يشتبه في أنهم كانوا ينفذون مهمة استخبارية لرصد متطرفين غرب طرابلس. وقتل السفير الأميركي في ليبيا في سبتمبر عام 2012 في هجوم استهدف القنصلية الأميركية في بنغازي شرق ليبيا، وفي وقت سابق من العام الماضي قتل معلم أميركي أثناء قيامه برياضته الصباحية في بنغازي أيضا.