أكّد رئيس نادي "الهلال" السوداني المهندس الحاج عطا المنان أنَّ هناك لجنة كبيرة، تضم عشرين عضوًا، وضعت نظامًا وبرنامجًا لإدارة أزمة النادي، لاسيما عقب وصول ديون النادي الخارجية إلى أكثر من المليون دولار، والداخلية تجاوزت الـ 20 مليار جنيه سوداني. وأضاف المنان، في حديث صحافي، أنَّ "اللجنة ستتابع الأعمال في المستقبل"، مشيرًا إلى أنَّ "فترة رئاسته للنادي محددة، تنتهي بانعقاد الجمعية العمومية". وانتقد بعض الأقلام الصحافية، مؤكّدًا أنَّ "المجمتع الرياضي متماسك وملتف حول شعارات أنديته"، مضيفًا أنَّ "هذه الظواهر تحتاج إلى معالجة، والاهتمام بإبراز الجوانب الإيجابية، والأهداف السامية للرياضة". وأوضح عطا المنان، الذي شغل مناصب سياسية على المستوى الاتحادي والمركزي، أنَّه "ملم ببواطن الأمور، والمجتمع الرياضي، بإيجابياته وسلبياته"، متعهدًا بـ"العمل على معالجة بعض الظواهر السالبة". ويرى المنان أنّه "سيساند مجتمع الرياضة، من باب العمل التشريعي والتنفيذي في المستقبل"، مشيرًا إلى أنه "وجد الشارع الرياضي في نادي الهلال يعيش حالة من الانقسام بصورة واسعة وسريعة، وهناك مجموعات تعمل على زيادة الاحتقان"، معتبرًا أنًّ "هذا الواقع سيؤثر على النادي في المستقبل، ما لم يتم تدارك الأمر". وبشأن تسجيلات النادي في إطار الاستعداد للموسم الكروي الجديد، أكّد المنان أنَّ "النادي استطاع تسجيل لاعبين حسب مواصفات الجهات الفنية، وأعدّدنا مدربًا حسب طلب ومواصفات الجهاز الفني، وسنقوم بتهيئة البنيات التحتية للنادي، حسب المواصفات الفنية العالمية المطلوبة"، موضحًا أنَّ "برنامج النادي المعد يهتم بحل المفات العالقة، لاسيما الديون الداخلية والخارجية، وقضايا المحاكم والشعار، إضافة إلى ملف التدريب، والتسجيلات". وأشار إلى أنَّ "جدول أعمال إدارة النادي يتضمن العمل على توفير مصادر مالية محترمة للنادي، تمكّنه من تسيّير نفسه، وتسجيل لاعبيه، بحيث لا يعتمد على أموال فرد أو فردين من أقطاب النادي". واختتم رئيس نادي "الهلال" بالإشارة إلى أنَّ "بعض الجهات وافقت على جدولة ديونها على النادي"، وتقدّم بشكره للجهات التي وافقت على إعفاء بعض ديونها.