سراييفو ـ أ ش أ
أكد سافيت سوسيتش، المدير الفنى لمنتخب البوسنة والهرسك أنه احس ببالسعادة وارتياح شديد بعد انتهاء مباراة ليتوانيا فى نهاية مشوار التصفيات الاوروبية وتأهل منتخب بلاده للمرة الاولى فى نهائيات كأس العالم وتجنبه مباريات الملحق التى كان آخرها من قبل مرتين آخرها فى عام 2009 مما ادى لغيابه عن مونديال جنوب افريقيا. وقال اليوغوسلافى الدولى السابق ونجم باريس سان جيرمان السابق /58 عاما / فى حديث خاص مع موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم /فيفا/ انه لايعرف ما إذا كان المنتخب رغم صعوده للنهائيات قد وصل لمرحلة النضج حيث لم يسبق له الفوز على منتخبات مثل فرنسا او البرتغال او البرازيل مشيرا الى انه يملك حاليا عشرة لاعبين على مستوى رفيع لكن البدلاء ليسوا على نفس المسمتوى. وردا على ميله للعب الهجومى قال سوسيتش "أسعد عندما يبادر منتخبي بالهجوم وباحتكار الكرة والتقدم أمام خصومه في النتيجة. لكننا أحياناً نهمل الجانب الدفاعي ونتلقى على إثر ذلك الأهداف، غير أننا لا نملك الوسائل لتغيير هذا الأمر. نحن نملك مهاجمين من المستوى الرفيع، لذلك نتّكِل عليهم لأنهم نقاط قوتنا. لكن ذلك يتسبب لنا في متاعب حين نواجه منتخبات كبيرة". ومع ذلك اعترف بأن هذا الاسلوب كان هو مفتاح التأهل لنهائيات المونديال حيث سجل الفريق 30 هدفا حيث كان المنتخب قادرا على العودة حين كان قادرا على العودة حين يكون متخلفا ويحقق التقدم ولكن خلال المباريات الأخيرة ضمن التصفيات الأوروبية، حين كان عليه تحقيق الفوز، اضطر إلى اللعب من دون وسط ميدان دفاعي. وعن فلسفته فى كرة القدم قال "أنا لا أحبذ شخصياً الأسلوب الدفاعى ولا أثق فيه كطريقة للعب. أكرر أني أحب أن يسجل منتخبي الأهداف أكثر من الخصم. هذه فلسفتي في اللعب، وقد أتت ثمارها حتى الآن. لكني أدرك أنه إن تراجع أداء مهاجمينا وواجهنا منتخباً كبيراً من السهل جداً أن نتلقى ثلاثة أو أربعة أهداف". وعن مدى ايمانه بقدرة الاسلوب الهجومى فى تحقيق اهدافه فى كأس العالم اجاب قائلا "بكل تأكيد! لكن المشكلة تكمن في المباراة الأولى التي سنواجه خلالها منتخباً كبيراً. سنقابل الأرجنتين وليونيل ميسي الذي لا شك سيلعب إلى جانب مهاجمين أو ثلاثة ووسط ميدان هجومي. من جهتي يمكنني أن أستغني عن وسط ميدان هجومي مقابل آخر دفاعي، لكني أريد أن أحتفظ بمهاجميَّ فيداد إبيسيفيتش و إدين دزيكو، رغم أن ذلك يعد مخاطرة كبيرة". من ناحية اخرى اعرب عن رضاه عن المجموعة التى تضم بجانب الارجنتين كلا من نيجيريا وايران مؤكدا أنه كان يمكن أن يقع فى مجموعة اصعب ولذلك لايمكنه ان يتذمر او يحزن مؤكدا أن امر تأهل البوسنة للدور الثانى سوف يتحدد فى المباراة الثانية أمام نيجيريا وهو الهدف الموضوع فى أول مرة يتأهل فيها المنتخب البوسنى لنهائيات المونديال. وفى النهاية اشار سوسيتش الى ان مثله الاعلى فى مهنة التدريب هو مدربه السابق فى منتخب يوغوسلافيا ايفان اوسيم الذي كان هو نفسه لاعباً كبيراً ولا يحبذ الكلام الكثير حيث كانت كلماته التي تسبق المباريات لا تتعدى عشر دقائق مشيرا إلى أنه أيضاً لا يحب إزعاج اللاعبين كما انه بعلم من واقع خبرته أن اللاعبين لا يصغون للأحاديث الطويلة .كما أعرب عن اعجابه بكل من فيسينتي ديل بوسكي وآرسين فينجر لكنه لم يسع يوماً إلى تقليد أي شخص.