جددت الجزائر مساندتها لتركيا في مسعاها لتنظيم أولمبياد 2020 بعد يومين فقط من تأكيد وزير الشباب والرياضة محمد تهمي على هذا التوجه. وتفصل اللجنة الأولمبية الدولية في ملفات اسطنبول ومدريد وطوكيو في سبتمبر المقبل. وقال مصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية ، في مؤتمر صحافي ، على هامش دورة ألعاب المتوسط المقامة بمدينة مرسين التركية أن تركيا أظهرت للعالم أنها قادرة على رفع التحدي وتنظيم الأولمبياد. وأضاف "الجزائر وتركيا تربطهما علاقات تاريخية وشيء طبيعي أن نساند الأتراك في طلبهم لتنظيم الأولمبياد. دورة ألعاب المتوسط في مرسين أظهرت قدرة الأتراك على تنظيم دورات رياضية من الطراز الأول. نتمنى لهم التوفيق في مسعاهم". وأشاد براف بحسن التنظيم الذي يسود دورة ألعاب المتوسط وباستعداد كل أماكن المنافسة رغم أن مدينة مرسين لم يعهد لها شرف تنظيمها إلا في 2011 . وعارض براف فكرة استبعاد رياضة المصارعة من مسابقات الأولمبياد موضحا أن هذه الرياضة كانت من أولى الرياضات التي عرف بها الأولمبياد وأن التخلص منها الآن "عمل غير مشرف". وقال "هناك من يريد استبعاد رياضة المصارعة وتعويضها ربما لأبعاد متعلقة بعمليات التسويق والرعاية لكن لا يجب أن ننسى أن المصارعة كانت من أول الرياضات التي اشتهر بها الأولمبياد. لو حدث هذا ، سيكون عملا غير مشرف من قبل الحركة الأولمبية". وأكد براف أنه سيدافع بشدة عن تواجد الرياضيين في الحركة الأولمبية كما سيعمل على تعبئة الأفارقة خلال مؤتمر جمعية اللجان الأولمبية الأفريقية المقرر في منتصف تموز/يوليو المقبل بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان.