ذكرت مصادر صحفية بوليفية خبراً طريفاً مفاده أنّ نسبة 20% من الأطفال حديثي الولادة في بوليفيا مسجّلين تحت اسم "نيمار" تيمّناً بالنجم البرازيلي نيمار دا سيلفا أفضل لاعب في كأس القارات الذي استضافتها وتُوّجت بها بلاده. واستناداً إلى تقارير نشرتها صحيفة "لا راثون" البوليفية أكّدت فيها أنّ العديد من العائلات البوليفية تجنح إلى تسمية أبنائها بأسماء النجوم على غرار "نيمار" و"ليونيل" و"كريستيانو" نجمي برشلونة وريال مدريد الإسبانيين، بهدف توظيف وتسويق أبنائهم في عالم الأزياء والدعاية واستغلال التشابه الحاصل في الأسماء، وهو ما ذكره ريميجيو كوندوري رئيس مكتب السجلّ المدني في العاصمة البوليفية لاباز للصحيفة. ويمتلك "نيمار" النجم الأول لمنتخب "السامبا" ونادي سانتوس سابقاً والمنتقل حديثاً إلى صفوف برشاونة الإسباني، شعبية جارفة في بوليفيا شأنها شأن معظم دول أميركا الجنوبية، وهو ما فسّر الاستقبال الحافل الذي حضي به في زياراته الثلاث الوحيدة التي قام بها إلى لاباز، اثنتين منها سنة 2012 عندما واجه منافسه بوليفار البوليفي في مسابقة كأس ليبرتادوريس. فيما كانت الزيارة الثالثة هذا العام رفقة المنتخب البرازيلي مصطبغة بطابع إنساني، إذ اندرجت ضمن مباراة ودية أمام منتخب بوليفيا ذهب ريعانها لعائلة كيفن إسبادا، وهو الطفل الذي تُوفّي إثر إصابته بالألعاب النارية التي تمّ إلقاؤها من قبل مشجعي كورنثيانز البرازيلي على نظرائهم من جماهير سان خوسيه البوليفي لحساب كأس ليبرتادوريس أيضاً.