القاهرة - حسام السيد
أتم اللاعب الدولي المصري حسام غالي، قائد النادي الأهلي، الثلاثاء، انتقاله إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم في نادي "ليرس" البلجيكي في عقد انتقال حر ولمدة موسم واحد مقابل الحصول على 60 ألف يورو، بعدما أنهى عقده مع النادي "الأهلي"، ورفض الاستمرار في الدوري المصري الذي أصبح مصيره محاطًا بالغموض نتيجة الأوضاع الراهنة في مصر، ليبدأ اللاعب، البالغ من العمر 31 عاما، مشواره جديد في مسيرته الاحترافية مع الكرة، واتفق الطرفان على إمكانية تمديد العقد لموسم آخر حسب رغبة الطرفين، وفي حال شعر اللاعب بالراحة في صفوف النادي المملوك لرجل الأعمال المصري ماجد سامي، والذي يضم بين صفوفه أكثر من لاعب مصري. وتسبب عدم استقرار مسابقات كرة القدم في مصر، نظرًا للأحداث المتلاحقة في البلاد في قرار حسام غالى بالرحيل عن "الأهلي" على الرغم من المميزات التي كان يحصل عليها كقائد للفريق يتقاضى حوالي 5 مليون جنيهًا، بخلاق عقود الإعلانات وغيرها، حيث برر اللاعب الدولي رغبته في الاحتراف في التوقيت الحالي بحثًا عن الفرصة للعب والمشاركة بشكل أساسي من أجل استعادة مكانه في صفوف منتخب الفراعنة الذي بات قريًبا من التأهل لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل. الجدير بالذكر أن مسيرة غالى بدأت مع النادي "الأهلي"، قبل أن يحترف في صفوف نادي "فينورد" الهولندي ومنه إلى "توتنهام" الإنكليزي، ثم دخل في مشادة مع مدربه مارتن يو،ل انتهت بإلقائه قميص الفريق في وجه، وغادر بعدها للإعارة في فريق "ديربي كاونتي" الانكليزي، ثم قرر خوض تجربة جديدة في الملاعب العربية وتحديدًا في صفوف نادي "النصر" السعودي، قضى موسمًا مميزًا، غير أنه تعرض لازمة المنشطات وصدر قرار بإيقافه قبل أن يطعن ألاعب عليه ويثبت خطأ العينة ويتسبب في قفل معمل المنشطات الذي قرر عقابه، ليقرر بعد ذلك العودة إلى النادي "الأهلي"، ويقوده لحصد عدد من الانجازات أهمها لقب الدوري، ودوري أبطال أفريقيا، والسوبر الأفريقي، وتمثيل "الأهلي" في بطولة كأس العالم للأندية في اليابان، حين تعرض للإصابة في أول مباراة بالبطولة أمام "سانفريس هيروشميا" بقطع في الرباط الصليبي وغاب عن الملاعب منذ ذلك الحين. وكان النادي "الأهلي" قد أعلن سفر حسام غالى لبلجيكا لمدة يومين، لحسم تفاوضه مع "ليرس" بعد نهاية عقده، وأكد غالى في وقت سابق أن الأوضاع الحالية في مصر، هي ما أجبرته على الرحيل عن "الأهلي"، وتمنى اللاعب أن ينجح في تكرار تجربته الأوربية السابقة، وأن يعود مجددًا لصفوف الفراعنة، ويساهم في التأهل إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل.