مدد القضاء الرياضي الايطالي الاربعاء عقوبة قائد لاتسيو ستيفانو ماوري من 6 الى 9 أشهر بسبب التورط في فضيحة "كالتشيوسكوميسي"، اي المراهنة على مباريات كرة القدم. واوقف ماوري في اب/اغسطس الماضي لعدم ابلاغه عن انشطة للتلاعب مرتبطة بمباراتي لاتسيو مع جنوى وليتشي مع لاتسيو في ايار/مايو الماضي. واستأنف اللاعب قرار ايقافه لدى لجنة الانضباط في الاتحاد الايطالي لكرة القدم. لكن المدعي العام للاتحاد الايطالي ستيفانو بالاتزي طالب منحه عقوبة اكبر وبايقافه لمدة 4 اعوام ونصف العام. اما المحكمة الفدرالية، فايدت طلب المدعي العام جزئيا ورفعت العقوبة الى 9 اشهر. وكان المدعي العام بالاتزي طالب بحسم 6 نقاط من رصيد لاتسيو وتغريمه 20 الف يورو وحسم 3 نقاط من رصيد جنوى وليتشي. بيد ان اللجنة التأديبية لم تتبع قراراته وفرضت غرامة مالية بقيمة 20 الف يورو على ليتشي وبرأت جنوى. وكانت المحكمة اتهمت ماوري الذي اودع السجن بضعة ايام في ايار/مايو 2012 بسبب هذه القضية قبل ان يتم اطلاق سراحه، ب"خرق مبادىء الامانة والنزاهة". واشار التنصت على بعض المكالمات الهاتفية الى أن اللاعبين اتفقوا فيما بينهم على التلاعب بنتيجتي هاتين المباراتين لصالح مكاتب المراهنات السرية. وطفت فضيحة "كالتشيوكوميسي" على السطح في حزيران/يونيو 2011. وادت التحقيقات التي فتحتها النيابة العامة لكريمونيزي وباري ونابولي الى العديد من الاتهامات امام القضاء الرياضي.