ردت المديرية العامة للأمن العام على بعض ما نشرته المواقع الإلكترونية التابعة للتيار الوطني الحر التي اتهمتها بتوقيف اللاعب اللبناني جوليان قزوح الذي اتهم باللعب مع فريق إسرئيلي قبل أن يعود للعب مع فريق الحكمة اللبناني لكرة القدم رغم أن القضاء الللبناني أقفل الملف وسمح له باللعب مُوقِفًا كل التعقبات بحقه. وصدر عن المديرية العامة للأمن العام بيان جاء فيه: "بتاريخ 4/1/2013 ورد على أحد المواقع الإلكترونية خبرًا مفاده "أن اللاعب جوليان قزوح قد أوقفه الأمن العام في مطار رفيق الحريري الدولي، وأن اتصالات أجريت مع مرجعيات سياسية كبيرة ومع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لإطلاق سراحه. إن المديرية العامة للأمن العام تؤكد أن هذا الخبر عار من الصحة، والحقيقة أن اللاعب جوليان قزوح هو موضوع متابعة قضائية لدى القضاء العسكري، وعند وصوله إلى لبنان هذا الصباح تمت مراجعة النيابة العامة العسكرية فأشارت إلى سحب مستنداته والطلب إليه مراجعتها الإثنين في 7/1/2013، وختم البيان بالقول إنه وبناء عليه اقتضى التوضيح". وكانت معلومات صحافية قالت إن الأمن العام اللبناني أوقف اللاعب اللبناني من أصل أسترالي جوليان خزوع فور عودته من استراليا الجمعة صباحاً. فأجرى اللاعب إتصالًا بمدرب نادي الحكمة فؤاد أبو شقرا عند الساعة 5 فجرًا وبشقيقه رشيد أبو شقرا اللذان اتصلا برئيس مجلس أمناء النادي زياد عباس ورجل الأعمال وديع العبسي الداعم للنادي في هذا الموسم. وقام العبسي وعبس بالاتصال بمرجعيات سياسية كبيرة وبمدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم وقد تم إطلاق خزوع عند العاشرة صباحًا. ولفتت مصادر صحافية إلى استياء خزوع من الموضوع، وقالت إنه هو ينوي العودة إلى أستراليا ويفتش عن طريقة لفسخ عقده مع الحكمة مع العلم أن بعض محبي النادي يحاولون قدر المستطاع إقناعه بالبقاء مع الفريق الأخضر. وفي هذا السياق، عقد مجلس أمناء النادي اجتماعًا مساء الجمعة لاتخاذ موقف مهم عما يدور في النادي، وسيحضر أعضاء من لبنان ومن الدول العربية.