أفرجت الشرطة البرازيلية عن ثمانية لاعبين من فريق أرسنال الأرجنتيني لكرة القدم بكفالة 30 ألف ريال (15 ألف دولار) بعدما اعتقلتهم على خلفية شجار وقع عقب مباراة في كأس ليبرتادوريس بمدينة بيلو هوريزونتي ، عاصمة ولاية ميناس جيرايس البرازيلية. وكان شجارا قد بدأ بين لاعبي أتلتيكو مينيرو وأرسنال في استراحة اللقاء الذي أقيم الليلة الماضية في ملعب (إندبندنسيا) ضمن الجولة الخامسة من المجموعة الثالثة بكأس ليبرتادوريس ، إلا أن الوضع تدهور عقب إطلاق صافرة نهاية اللقاء الذي فاز به الفريق البرازيلي بخمسة أهداف لهدفين ، عندما قام الأرجنتينيون بتوبيخ الحكم الباراجوياني إنريكي كاسيريس على أدائه. وتدخلت الشرطة لحماية الحكم ومساعديه ، ما تطور إلى شجار داخل الملعب بين اللاعبين الأرجنتينيين وعناصر مكافحة الشغب. وقد ألقت الشرطة بعد ذلك القبض على ثمانية لاعبين من أرسنال ، واحتجزت باقي لاعبي الفريق داخل غرف خلع الملابس لأكثر من ساعة بعد انتهاء المباراة ، فيما كانت تتعرف على هوية المعتدين. وأكد رئيس أتلتيكو مينيرو ، أليكسندري كاليل ، للصحفيين أن لاعبي أرسنال دمروا غرف تغيير الملابس. وذكرت صحيفة (لانس) أن أرسنال اضطر لدفع غرامة بقيمة 15 ألف دولار ، قام أتلتيكو مينيرو باقراضها له عقب اتفاق مع النادي الأرجنتيني الذي سيقوم بإعادة هذا المبلغ في مهلة عشرة أيام. وبالإضافة إلى ذلك ، سوف يقوم أرسنال بدفع 20 ألف ريال (10 آلاف دولار أخرى) تعويضا عن الأضرار التي سببها لاعبو الفريق في غرف خلع الملابس ، ستتبرع بها وزارة الداخلية إلى مؤسسات خيرية. ووفقا لمندوب الشرطة فيليبي دياس، فإن الاتهامات كانت عبارة عن "إهانة السلطات" والتسبب في إصابات بشرية وأضرار للتراث ، في إشارة إلى الاضرار التي ألحقها اللاعبون بغرفة خلع الملابس.