أظهر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب نادي ريال مدريد الاسباني جانبه المشرق والدافئ عندما شارك بحملة خيرية لدعم الأطفال المصابين بمتلازمة داون أو التثالث الصبغي والتي تسبب التخلف العقلي نتيجة خلل في الكروموسومات . جوزيه مورينيو كان جزءاً من حملة كبيرة شملت عدة لاعبين كبار منهم كاسانو وزانيتي وتوتي وسواهم ..وقد أظهر في رسالته تعاطفاً مع هؤلاء الأطفال مظهراً لهم دعمه الشديد والغير محدود حيث تحدث معهم باللغة الإيطالية على اعتبار أن الحملة إيطالية . الصحافة الكتلونية توقفت عند نقطة مغايرة وهي وضعه لقميص نادي الإنتر على الكرسي الذي يجلس عليه في مكتبه في ريال مدريد حيث رأت فيها إشارة إلى حنين مورينيو إلى نادي الإنتر الإيطالي الذي شهد أعظم إنجازاته الكروية بتحقيق ثلاثية تاريخية .