جوبا – العرب اليوم
أمر رئيس هيئة أركان الجيش بجنوب السودان، اليوم الأربعاء، بتوقيف عناصر الجيش المتورطين في جرائم العنف الجنسي، تمهيداً لمحاكمتهم.
ويمثل هذا الموقف خطوة نادرة من قادة الجيش في الدولة الوليدة، الذين طالموا أنكروا اتهامات منظمات وجهات معارضة بارتكاب جرائم بحق المدنيين.
وطالب الفريق فول ملونق أوان، رئيس هيئة أركان الجيش، قادة الوحدات العسكرية المختلفة باعتقال جميع أفراد الجيش، الذين يتورطون فى ارتكاب أعمال "عنف جنسي" ضد المدنيين، ومحاكمتهم فورياً.
وبحسب بيان لرئيس الأركان، فإن الخطوة تهدف إلى "وقف الانتهاكات التى يتورط فيها أفراد الجيش ضد المدنيين بجنوب السودان" .
غير أن المسؤول العسكري لم يوضح ما إذا كان القرار يطبق بأثر رجعي على الجرائم السابقة، أم لا.
وقال "أوان": "على جميع قادة الوحدات العسكرية للجيش اعتقال جميع مرتبكي جرائم العنف الجنسي، وتقديمهم للمساءلة من أجل تعزيز حماية ضحايا العنف الجنسي".
وشدد على أهمية التزام أفراد الجيش بالقانون الدولي والإنساني "في جميع الأوقات وجميع أماكن تواجدهم، ووضع معايير تعاقب المتورطين فى جرائم العنف الجنسي، وفقا للوائح وقوانين الجيش الشعبى لتحرير السودان".
واتهمت منظمات حقوقية دولية عناصر بالجيش الحكومي بارتكاب "أعمال عنف جنسي واغتصاب بحق المدنيين"، خلال المواجهات مع قوات التمرد التابعة لنائب الرئيس السابق ريك مشار تينج.