الخرطوم - محمد إبراهيم
دعا الحزب الشيوعي السوداني كل أعضائه، والقوى الديمقراطية والشعب للمشاركة بفعالية في العصيان المدني المقرر 19 ديسمبر/كانون أول المقبل، وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي توحدوا في الدعوة للعصيان المدني في السودان، في 19 ديسمبر/كانون أول بعد تداول استمر 5 أيام بين مجموعات على الـ "فيسبوك"، تجنبًا لتعددّ المنابر الداعية للعصيان وتضارب المواقيت.
وقال الحزب الشيوعي في تعميم صحافي إن مبادرة العصيان المدني في 27 نوفمبر/تشرين ثان الماضي كانت خطوة متقدمة في سلسلة خطوات المقاومة للنظام الفاشي، وتصب في المجرى العام للانتفاضة الشعبية الشاملة التي تطيح بالنظام، وطالب بمحاصرة النظام بشعارات إطلاق سراح المعتقلين، وإلغاء الزيادات، ووقف الحرب، ووقف مصادرة الصحف، ووقف التعدي على حرية نشاط الاحزاب والتجمعات والمواكب.
وأعلنت أحزاب معارضة وحركات مسلحة تأييدها ودعهما للحراك الجماهيري والعصيان المدني المعلن في 19 ديسمبر/كانون أول الحالي لإسقاط النظام، داعية عضويتها كافة والسودانيين للانتظام لتحقيق الهدف المنشود، وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم، الأحد قبل الماضي استجابة جزئية لحملة عصيان مدني أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد الحزب الشيوعي أن ضرورة إنجاح العصيان المدني والإضراب السياسي لابد من بناء أوسع تحالف يشمل قوى المعارضة السياسية والنقابية والحركات في المناطق الثلاث ومتضرري السدود والمفصولين تعسفيًا، وتحالفات المزارعين في المشاريع الزراعية والطلاب والحركات الشبابية والنسائية، وكل القوى الراغبة في إسقاط الحكم.